مقتل زعيم جماعة جيش الإسلام في غارة على غوطة دمشق الشرقية

151226020452_zahran_alloush__640x360_afp_nocredit

 

وكالات

قتل زعيم جماعة “جيش الإسلام” زهران علوش وعدد من قادة الجماعة في غارة جوية على ضواحي العاصمة السورية دمشق.

 وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قادة الجماعة انتخبوا أبو همام البويضاني زعيما للجماعة بعد ساعات من مقتل علوش.

وجماعة “جيش الإسلام”، المدعومة من السعودية، أحد أقوى جماعات المعارضة المسلحة الساعية لإسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

 واستهدفت طائرات حربية اجتماعا لقادة في “جيش الإسلام” في منطقة أوتايا في الغوطة الشرقية بدمشق، وهو ما أسفر عن مقتل عدد منهم، بحسب المرصد ومقره بريطانيا.

وشاركت الجماعة مؤخرا في اجتماع للمعارضة السورية في السعودية جرى فيه التوصل إلى إطار لمباحثات السلام مع الحكومة.

وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن علوش قتل في “عملية خاصة نفذتها قيادة الجيش السوري”. واعتبرت هذه العملية “جزءا من المهمة الوطنية” للجيش.

ونقلت وكالة فرانس برس عن “مصدر أمني” سوري” قوله إن “عشرات” من المقاتلين المتمردين قتلوا في الغارة.

وأضاف أن سلاح الجوي السوري نفذ الغارة مستخدما صواريخ حصل عليها حديثا من روسيا.

غير أن الوكالة نقلت عمن وصفته بعضو بارز في الجماعة قوله إن علوش، 44 عاما، قتل في هجوم شنته ثلاث طائرات مستهدفة اجتماعا سريا لقادة الجماعة.

لكن وكالة رويترز نقلت عن مصادر في الجماعة أيضا قولها إن طائرات روسية شنت الغارة بـ 10 صواريخ على الأقل.

وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن علوش قتل في غارة روسية في منطقة المرج قرب دمشق، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وتقول مصادر استخباراتية غربية إن عدد مقاتلي جيش الإسلام يترواح بين 15000 و20000.

ويعتبر علوش من أبرز قيادات المعارضة المسلحة في سوريا، إذ تسيطر جماعته على مناطق قرب العاصمة السورية.

وتقول لينا سنجاب، مراسلة بي بي سي في بيروت، إن الغارة التي استهدفت علوش وجماعته بمثابة رسالة من موسكو ودمشق توضح من هي الأطراف التي يمكن التفاوض معها خلال محادثات السلام.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا قد قدما قائمة بأسماء الجماعات التي تصفها بأنها إرهابية ومن بينها “جيش الإسلام”.

ويأتي مقتل زعيم “جيش الإسلام” بعد أيام من مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار يدعم خطة سلام في سوريا.

ونجحت جماعة “جيش الإسلام” في طرد مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” من المناطق المحيطة بدمشق.

ونقلت وكالة فرانس برس عن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد لحقوق الإنسان، إن الزعيم الجديد للجماعة رجل أعمال ومقاتل من منطقة دوما وينحدر من عائلة لها علاقات بجماعة الأخوان المسلمين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً