منظمة أيموهاج تعتبر حرب مدينة أوباري تطهير عرقي للطوارق

وكالة ليبيا الرقمية 

قالت منظمة شباب “أيموهاج” الدولية، إنها تتابع عن كثب ومنذ البداية تداعيات “الحرب في مدينة أوباري وما خلفته من جرائم وتصفيات عرقية”.

وأضافت المنطقة في بيان، الخميس، أنها رصدت بيانات حول “الحرب التي باتت تهدد وجود عنصر مهم من عناصر المجتمع الليبي، وهو الطوارق”.

وتابعت: “الحرب ليست بين التبو الطوارق بل بمساندة مليشيات خارجية وداخلية مدفوعة من عدة أطراف ومن تحالف قبلي تحت عنوان الحرب بين الطوارق والتبو”.

واستطرد: “مايحدث في أوباري ليست حرب قبلية بين الطوارق والتبو كما يشاع في وسائل الإعلام المختلفة لغرض تضليل الرأي العام إنما هو تطهير عرقي يستهدف مكون الطوارق بعينهم”. وطالبت المنظمة، الأمم المتحدة بفتح تحقيق شامل حول حقيقة الحرب الدائرة في مدينة أوباري.

ولفتت المنظمة إلى أن الحوار الداخلي هو الحل الوحيد بين الأطراف بدون اللجوء إلى العنف. وانتهت إلى أنها ستوجه دعوة رسمية إلى الجهات المحلية والدولية المختصة “حول الانتهاكات التي ارتكبت بحق المدنيين العزل ومحاسبة المتورطين في ارتكاب جرائم حرب في حق الطوارق”.

وتعتبر “أيموهاغ منظمة حقوقية سلمية دولية غير حكومية انطلقت من معاناة شتات شعب ايموهاغ، وتتبناها نخبة من المثقفين وخريجي المعاهد والجامعات من مختلف بلدان شمال افريقيا والصحراء الكبرى”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً