رايتس ووتش تتهم حكومة طرابلس وطبرق بجرائم الحرب في ليبيا

وكالة ليبيا الرقمية 

نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرها العالمي للعام 2016، الذي يلخص أبرز قضايا حقوق الإنسان في أكثر من 90 دولة ومنطقة حول العالم، ويعكس التقرير تحقيقات فريق المنظمة خلال العام 2015، التي نتجت غالبا عن شراكة وثيقة مع النشطاء الحقوقيين في الدول المعنية.

وفي الجزء المتعلق بليبيا، والمعنون “ليبيا.. تفاقم أزمة حقوق الإنسان”، جاء في التقرير أن “أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا زادت تدهورًا خلال العام 2015، بما أن الميليشيات والقوات التابعة لجميع أطراف النزاع نفذت جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، في ظل تفشي ثقافة الإفلات من العقاب. عاشت البلاد على وقع صراع مسلح منذ يوليو 2014، ما أدى إلى تشكيل حكومتين متنافستين على الشرعية، واحدة في الشرق والأخرى في الغرب”.

وأضاف التقرير “وتسببت الأعمال العدائية في تشريد 400 ألف شخص، وانهيار القانون والنظام، وتعطل نظام العدالة، وارتفاع وتيرة عمليات الخطف مقابل الحصول على فدية، والاختفاء القسري، وانتشار الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة، كما عبر عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من ليبيا نحو أوروبا، في رحلات محفوفة بالمخاطر”.

وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، إريك غولدستين: “يرزح المدنيون في ليبيا تحت وطأة النزاعات المسلحة، وفشل الانتقال السياسي الذي قضى على جميع مظاهر سيادة القانون”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً