شورى درنه: قصف المدنيين جاء لـ”خلط الأوراق” وتثبيت حفتر

وكالة ليبيا الرقمية 

قال القائد الميداني في مجلس شورى ثوار درنة، وآمر محور الساحل الشرقي “سعد الطيرة”، في مقابلة شخصية، إن استهداف الطيران لمدينة درنة يوم أمس كان بمثابة آخر ورقة لتثبيت “خليفة حفتر”

وأكد “الطيرة” اليوم الاثنين في تصريح صحفي، أن “محمد الحجازي”، و”المهدي البرغثي” و”رمضان عطية الله” و”جمال الزهاوي” و”منصور عبدالقادر المزينى”، وغيرهم، يقومون باجتماعات مكثفة ومكونين تحالفات، وبعثوا الوفود إلى شورى درنة، لتشكيل قوة تنشق على “خليفة حفتر”.

ولفت الطيرة، إلى أنه في الأيام الماضية تواصل معهم عدد من الضباط ومن رموز كبار في عملية الكرامة يريدون الانضمام إلى المجلس في المعركة ضد تنظيم الدولة.

وقال القائد بمجلس شورى درنة، إن المعركة مع تنظيم الدولة حسمت، ونحن كنا جاهزين لساعة الصفر.

وأشار إلى أن الضربات يوم أمس تحمل رسالة مفادها هو أن “حفتر”، لا يريد لمعركة درنة أن تحسم على الإطلاق، مضيفا أن صحف أجنبية، أكدت أنه لن توجه ضربات جوية لليبيا إلا مع تشكيل حكومة الوفاق.

ومن جهته أوضح الطيرة، أن تقديرات بعض  قيادات شورى درنة لضربة أمس ليس لها أي معنى ولا يعرف ما هو تفسيرها، مؤكدا أنها لم تستهدف اجتماعا لهم،  أو غرفة عمليات تتبعهم، أو مخازن ذخيرة، أو معسكرا، منوها إلى أن الضربة ليس لها تفسير حتى في القواميس العسكرية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً