أوباري.. مقتل طفلان بعد ساعات من دخول قوة الحساونة المحايدة

وكالة ليبيا الرقمية 

قتل طفلان وجرح ثالث بأوباري، بعد تعرض السيارة التي كانوا يستقلونها لإطلاق نار من جهة غير معلومة، بعد ساعات من انتشار قوة محايدة من قبيلة الحساونة لتأمين المدينة.

وقال عضو مجلس حكماء قبيلة الحساونة عثمان القدم إدريس مساء أمس الأحد: إن قبيلة الحساونة دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس حتى يتدخل الحكماء لمعرفة ملابسات هذا الاختراق الأمني، وأضاف أنه يجري التواصل مع أعيان القبيلتين للمحافظة على وقف إطلاق النار، ومساعدة الكتيبة المحايدة في حماية سكان المدينة والنازحين الذين بدأوا بالعودة إليها.

من جهة، قال أحد أعيان التبو سليمان إيجي في تصريح صحفي، مساء الأحد: إن الطفل المصاب نقل إلى مستشفى مرزق، وحالته الصحية مستقرة، ودعا إلى “التريث” قبل اتخاذ أية خطوة من شأنها عرقلة مسار الاتفاق الذي توصل إليه أعيان التبو والطوارق.

ومن جهة أخرى، قال أحد أعيان الطوارق صالح إده: إن ما حدث لا يجب أن يعيق مساعي الصلح، موضحا أن ما وصفها بـ “الأيادي الخفية” تريد أن تزعزع الاستقرار الذي ينشده أهالي أوباري منذ أكثر من عام.

يذكر أن قوة محايدة من قبيلة الحساونة كانت قد بدأت الانتشار في مدينة أوباري، وذلك بموجب اتفاق توصل إليه أعيان من التبو والطوارق بوساطة الحساونة في يناير الماضي في مدينة الدوحة القطرية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً