ارتفاع حاد في أسعار الأسهم اليابانية مع ضعف الين أمام الدولار

10959512_1093113420714207_8494882535959563642_n

وكالات

ارتفعت أسعار الأسهم اليابانية بشكل حاد بأكثر من 7 بالمئة الإثنين فيما يضعف الين أمام الدولار.

ففي الأسبوع الماضي، تراجع الدولار ليصل إلى أقل معدل له منذ 15 شهرا أمام الين، وفقد مؤشر نيكي أكثر من 11 بالمئة.

ومع ذلك، ارتفع الدولار من 113.25 ينا يوم الجمعة في نيويورك ليصل إلى 113.95 ينا الإثنين.

وجاء ارتفاع أسعار الأسهم اليابانية رغم الأرقام الرسمية التي تشير إلى انكماش اقتصادي بمعدل 0.4 بالمئة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

ولم توقف الأرقام السيئة ارتفاع مؤشر نيكي 225 ليغلق مرتفعا بنسبة 7.2 بالمئة ليصل إلى 16.022.5 نقطة – وهو أعلى مكسب يومي يحققه منذ أواخر عام 2008.

وفي الأسبوع الماضي، تراجعت أسواق المال اليابانية بحدة بسبب قوة الين أمام الدولار مما أضر كبريات الشركات المصدرة في البلاد.

ويوم الجمعة أغلق مؤشر نيكي منخفضا بمعدل 4.8 بالمئة ليصل إلى 14.952 نقطة – وهو أقل من مستوى 15.000 نقطة وأقل انخفاض يحققه منذ أكتوبر/تشرين أول عام 2014.

ولكن تراجع الين الإثنين أدى إلى ارتفاع أسهم كبار المصدرين بحدة.

فقد أنهت تويوتا التبادل في طوكيو مرتفعة بأكثر من 9 بالمئة، وهوندا ربحت 8 بالمئة ونيسان ارتفعت 6.7 بالمئة في حين ارتفعت شارب وسوني 7 و8 بالمئة فقط على التوالي.

وقال محللون إن الين قد يواصل انخفاضه هذا العام، وهو أمر طيب للمصدرين.

وقال مارسيل ثيلانت من كابيتال إيكونوميكس: “إننا متمسكون بوجهة نظرنا أن الين سيضعف ليصل إلى 130 أمام الدولار مع نهاية العام، من 133 أمام الدولار اليوم.”

أسواق الصين

ومن ناحية أخرى، انقسمت الأسواق الصينية رغم أن الأرقام التجارية أسوأ من المتوقع.

ففي أراضي الصين الرئيسية، حيث فتحت أسواق المال أبوابها بعد إجازة لمدة أسبوع احتفالا بالسنة القمرية الجديدة، أغلق مؤشر شنغهاي المركب منخفضا 0.6 بالمئة ليصل إلى 2.746.2 نقطة.

ومع ذلك، ارتفع في هونغ كونغ مؤشر هانغ سينغ 3 بالمئة ليصل إلى 18.874.5 نقطة بعد أن أغلق منخفضا الخميس والجمعة.

وكشفت الأرقام التجارية التي صدرت الإثنين أن الصادرات الصينية بمنظور اليوان تراجعت بنسبة 6.6 بالمئة في يناير/كانون ثاني المنصرم عن الفترة المماثلة في العام الماضي، كما تراجعت الواردات بنسبة 14.4 بالمئة.

وبمنظور الدولار، تراجعت الصادرات بنسبة 11.2 بالمئة عن الفترة المماثلة العام الماضي، وتراجعت الواردات بنسبة 18.8 بالمئة، ليستمر تراجع الصادرات للشهر السابع والواردات للشهر الخامس عشر على التوالي.

وهذه الأرقام تعني أن البلاد حققت فائضا تجاريا قياسيا يصل إلى 63.3 مليار دولار في يناير/كانون ثاني، مقارنة بـ 60.9 مليار دولار في ديسمبر/كانون أول الماضي.

وقال محللون إن البيانات التجارية لشهر يناير/كانون ثاني تأتي انعكاسا لتباطؤ الطلب الخارجي- خاصة من الشركاء التجاريين مثل كوريا الجنوبية.

وفي أستراليا، حقق مؤشر اس آند بي/إي اس اكس 200 ارتفاعا قدره 1.6 بالمئة ليغلق عند 4.843.5 نقطة، في حين أغلق مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية مرتفعا بنسبة 1.5 بالمئة ليصل إلى 1.862.2 نقطة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً