انتقد سفير ليبيا لدى مصر وممثلها لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهونى الأوضاع الراهنة في ليبيا، موضحا أنها لا تتناسب مع طموحات وأهداف الثورة التي اندلعت ضد نظام معمر القذافى.
ولفت الهونى بحسب ما نقل عن صحيفة دنيا الوطن في بيان أصدره يوم أمس الخميس وتم توقعيه مع العشرات من سفراء ليبيا بالخارج منهم وزير الخارجية السابق عبد الرحمن شلقم و سفير ليبيا لدى ايطاليا وحافظ قدور.
إلى أن ما يحدث الآن في ليبيا من تكالب على السلطة وتصفية للحسابات ونهب واضح للمال العام, يدفع بالتساؤل هل هذا ما قامت من أجله ثورة17 فبراير.
واعتبر صادره البيان أن الثورة في ليبيا انحرفت عن مسارها الذي ضحى من أجله الآلاف من أبناء الشعب الليبي.
وأكد صادره البيان أنه كان يجب على المجلس الوطني الانتقالي وحكومته المؤقتة أن يكرسا وقتهما وجهدهما من أجل استعادة سلطة الدولة على كافة الأراضي الليبية من خلال إقامة مؤسسات الدولة واستتباب الأمن وبناء جيش وطني قوى والعمل على تفعيل القضاء ومنع الإفلات من العقاب.
وأضاف صادره البيان أن المجلس والحكومة أفرطا في جملة من القرارات التصفوية التي ترمى إلى مزيد من الفوضى وتوسيع شقة الخلافات والإقصاء لأبناء الوطن، داعين الشعب الليبي إلى القيام بخطوات للحيلولة، وحثوا الثوار في ليبيا على الوحدة .وتعهد السفراء بالوقوف مع الثوار ومساندتهم عبر تزويدهم بخبراتهم, وأكدوا على أنه لن يتمكن أي شخص من سلب هذا الحق منهم.
ودعا السفراء في بيانهم الشعب الليبي إلى أن ينتهزوا فرصة الانتخابات ليؤسسوا دولتهم الجديدة التي تنتهج طريق البناء والتنمية وتلبى طموحات الشعب في الحرية والديمقراطية والبناء.
اترك تعليقاً