الزاوية.. إتفاق مبدئي مع ورشفانه لفتح الطريق الساحلي

 وكالة ليبيا الرقمية 

أعلن مساء أمس الخميس عن اتفاق مبدئي بين الأطراف المعنية بأزمة إغلاق الطريق الساحلي الرابط بين مناطق ورشفانة والمدن المطلة على الساحل غرب البلاد، وتشكيل لجنة جديدة للوساطة والتحكيم بينهما.

جاء ذلك خلال اجتماع وفد من أعيان ومشايخ المنطقة الشرقية وممثلي “المدن المتضررة من إغلاق الطريق”، بمدينة الزاوية.

وقال رئيس وفد الوساطة جمعة فحيمة في تصريح صحفي: إن كلا الطرفين أعلنا موافقتهما المبدئية على جملة من النقاط للوصول إلى آلية لفتح الطريق وتأمينها بشكل دائم، منها “أن تلتزم الأطراف المعنية بقرارات لجنة التحكيم”٬ المشكلة من وسطاء من شرق وغرب وجنوب البلاد.

وأضاف فحيمه -وهو أحد أعيان المنطقة الشرقية- أن الأطراف اتفقت على تشكيل قوة محايدة من المناطق التي لم تتورط في النزاع، قوامها 300 فرد ينتسبون إلى المؤسسات العسكرية والأمنية، مضيفا أنهم سيبدؤون بتنفيذ الشق الأمني من الاتفاق خلال الأيام القادمة.

بدوره أكد البشتي الزحوف الناطق باسم “المدن المتضررة من إغلاق الطريق الساحلي” لأجواء نت٬ أنهم اشترطوا موافقتهم على تشكيلة القوة المحايدة التي ستأمّن المنطقة بين جسر الـ 17 وبوابة الصمود.

وأضاف الزحوف أن من بين شروطهم أن تُكلّف المنطقة العسكرية الغربية بتأمين الطريق من الزاوية حتى رأس اجدير دون أن يكون بها أفراد منتمون لمدينة الزاوية، وأن تُفرض شروط جزائية على أي طرف يقوم بخرق الاتفاق المرتقب، وفق قوله.

وفشلت جهود وساطة من قبيلة المقارحة لفتح الطريق الساحلي٬ وذلك عقب إغلاقه من ورشفانة٬ في الثالث من يناير الماضي.

يشار إلى أن الطريق الساحلي الرابط بين الزاوية وطرابلس مغلق منذ حادثة إسقاط الطائرة العمودية بمنطقة الماية (27 كم غرب طرابلس)٬ أواخر أكتوبر العام الماضي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً