وكالة ليبيا الرقمية
شهدت مدينة بنغازي خلال اليومين الماضيين، اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة لما يعرف باسم “عملية الكرامة”، ومجلس شورى ثوار بنغازي أسفرت عن تصعيد جديد في المشهد داخل المدينة.
الاشتباكات بدأت تزامناً مع قدوم السراج لمدينة طبرق في عملية أطلقت عليها قوات حفتر “دم الشهيد”، في اليوم الأول من العملية استطاعة قوات حفتر أن تحرز تقدما طفيفا في محاور القتال الشرقية للمدينة “أبوعطني، والليثي”.
وفي اليوم الثاني قرر مجلس شورى ثوار بنغازي الانسحاب من منطقة الليثي ليدخل الناس إلى منازلهم دون وجود أي لغم او اي عملية سرقة لبيوتهم حسب الاخبار المتناقلة بالصور عبر شبكة التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”.
وتمكنت قوات حفتر في اليوم الثالث من السيطرة على مستشفى الهواري، وكتيبة راف الله السحاتي، وبحسب المصادر تأكد استرجاع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي استعادة السيطرة على محيط كتيبة راف الله السحاتي والاستيلاء على عتادهم العسكري، وتشير المصادر إلى فرض سيطرة قوات حفتر على مستشفى الهواري العام لهذه اللحظة.
فيما حاولت قوات حفتر التجمع من جديد الدخول لمنطقة الصابري بعد التصعيد الأخير، وتؤكد المصادر التابعة لعملية الكرامة، أن قوات مجلس شورى ثوار بنغازي دافعت عن مواقعها واستطاعت رد الهجوم، كما أوضحت مصادر تابعة لشورى الثوار إصابة “فرج قعيم”، أحد قيادات عملية الكرامة، والاستيلاء على دبابتين.
وذكرت عدة مصادر أن التصعيد الأخير لقوات الكرامة في مدينة بنغازي، جاء بمساندة قوات محسوبة سابقا على النظام السابق اللواء 32 معزز، وكتيبة “الفضيل بوعمر”.
اترك تعليقاً