وكالة ليبيا الرقمية
شدّدت جماعة الإخوان المسلمين الليبية في بيان لها، أمس الأربعاء على رفضها أي تدخل إقليمي أو دولي يمس السيادة الليبية، مبينة أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في ليبيا هو العفو والمصالحة دون إقصاء أو تهميش أي طرف.
وأعربت الجماعة عن قلقها من استمرار أعمال العنف في ليبيا وإلحاق الضرر بأرواح وممتلكات المواطنين، واستنكرت “استهداف المنازل والجامعات والمستشفيات بالطائرات والأسلحة الثقيلة في بنغازي بذرائع واهية؛ لتحقيق مطامح شخصية وأجندات خارجية لإجهاض الثورات العربية”.
وأشادت الجماعة بما وصفته بتصدي قوات الأمن والثوار والأهالي في صبراتة لـ”تنظيم الدولة”، وسعيهم لتحرير المنطقة من امتداد خطر هذا التنظيم.
وكان حزب تحالف القوى الوطنية قد أكد دعمه في بيان أواخر فبراير الماضي “مؤسسة الجيش الليبي في حربها العادلة للقضاء على الإرهاب والتطرف في بنغازي وكل مدن ليبيا”.
ودعا التحالف الليبيين كافة إلى مساندة “الجيش الوطني”؛ لقطع الطريق أمام التدخل الخارجي، والقضاء على “الإرهاب” في ليبيا.
وتشهد بنغازي منذ مطلع الأسبوع الماضي تصاعد وتيرة الاشتباكات بين قوات “عملية الكرامة”، و”مجلس شورى ثواربنغازي” في محاور قتال عدة بالمدينة، بينما شهدت صبراتة مواجهات مسلحة بين قوات الأمن والثوار والأهالي من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى.
اترك تعليقاً