الغويل يصف هجوم الدباشي على قناة النبأ بـ”وأد حرية الإعلام”

وكالة ليبيا الرقمية

اعتبر رئيس حكومة الإنقاذ الوطني خليفة الغويل ما سمّاه بـ”هجوم”، إبراهيم الدباشي على قناتي النبأ والتناصح، اللتين قال إنهما تملكان “شعبية واسعة وتحظيان بقبول لدى الشارع الليبي”، محاولة لـ”وأد حرية الإعلام” في ليبيا.

واستغرب الغويل، في بيان للحكومة ردا على كلمتي “كوبلر والدباشي”، أمام مجلس الأمن الدولي، حديث المبعوث الأممي مارتن كوبلر عن تمكين ما وصفه بـ”جسم لم يولد” من إدارة الدولة الليبية، قبل أن يبحث عن “منحه الثقة”.

وقال الغويل، في البيان الذي صدر الخميس بطرابلس، إن “قرار قبول هذا الجسم من عدمه في طرابلس هو قرار الليبيين بشكل عام”.

كما استغرب رئيس الحكومة، في البيان، قول كوبلر إن أقلية في ليبيا هي من تعارض ما سمّاه الاتفاق السياسي، مقترحا عرضه على الاستفتاء الشعبي لتحديد مدى التوافق عليه.

من جهة أخرى، انتقد الغويل، في البيان، ما صرّح به كوبلر بشأن سيطرة ما سمّاه بـ”الجيش الليبي” على مناطق كانت تسيطر عليها قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، وإشادته بما اعتبرها “انتصارات”.

ولفت، في هذا الشأن، إلى “انتهاكات” حقوق الإنسان التي قام بها ما سماه كوبلر بـ”الجيش” الذي قال إنه دكّ مدينة بنغازي وسكانها بكافة أنواع الأسلحة من طيران ومدفعية والذخائر بما فيها “المحرمة دوليا” لما يزيد عن عام ونصف، وفق البيان.