إيران تعدم ملياردير بتهمة “الفساد في الأرض”

7

وكالات

قال متحدث قضائي إيراني، الأحد، إن محكمة قضت بإعدام رجل الأعمال الإيراني بابك زنجاني واثنين من شركائه، بتهمة الاختلاس في قضية حظيت بمتابعة كبيرة بسبب دور زنجاني البارز في مساعدة الحكومة في تفادي العقوبات المرتبطة بالنفط.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجائي، في بث مباشر على التلفزيون، إن المحكمة الإسلامية أدانت المدعى عليهم “بإشاعة الفساد في الأرض”، وهي عقوبة تستوجب الإعدام وأمرتهم بإعادة الأموال التي اختلسوها من شركة النفط الحكومية الإيرانية وغيرها.

ولا يزال أمام المدعى عليهم فرصة لاستئناف الحكم.

وقال المتحدث في مؤتمر صحفي أسبوعي: “حكمت المحكمة بإعدام المتهمين الثلاثة”، كما أنها ألزمتهم بدفع غرامة تصل إلى ربع المبلغ الذي اختلسوه.

وكان زنجاني قد صرح في وقت سابق لمجلة إيرانية، بأنه رتب على مدار أعوام صفقات نفط بمليارات الدولارات، عبر شبكة من الشركات ممتدة بين تركيا وماليزيا والإمارات، وجمع ثروة تبلغ عشرة مليارات دولار.

وفي وقت القبض عليه في كانون الأول/ ديسمبر عام 2013، قال متحدث قضائي إنه “تلقى أموالا من جهات معينة وتلقى شحنات نفط وغيره، ولم يرد الأموال التي تلقاها”.

واتهمه الادعاء بالاستيلاء على ما يتجاوز الـ2.7 مليار دولار، مقابل النفط الذي باعه نيابة عن وزارة النفط.

وخرجت إيران من عزلتها الاقتصادية في كانون الثاني/ يناير، عندما رفعت القوى العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة عليها، مقابل كبح جماح طموحات طهران النووية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً