هجوم انتحاري يودي بحياة 60 شخصاً جنوب بغداد

7

وكالات

قتل ستون شخصا على الأقل، وجرح العشرات، عند مدخل مدينة الحلة جنوبي بغداد الأحد، في هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة، استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية، في حين أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم.

وأعلن التنظيم، في بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة له، عن “عملية استشهادية جديدة بشاحنة مفخخة تضرب حاجز آثار بابل بمدخل مدينة الحلة، وتوقع عشرات القتلى والمصابين”.

وقال فلاح الراضي رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة، إن أكثر من 60 شخصا نقلوا من موقع الانفجار إلى مستشفيات قريبة دون أن يحدد عدد القتلى.

وأبلغ الراضي بأنه “أكبر تفجير في المحافظة حتى اليوم، نقطة التفتيش ومركز الشرطة القريب دمرا، إلى جانب بعض المنازل وعشرات السيارات”.

وتقع الحلة في محافظة بابل التي يغلب الشيعة على سكانها.

وقال مصدر أمني من شرطة محافظة بابل،  إن مستشفيات الحلة “استقبلت جثث 34 شخصا على الأقل سقطوا جراء التفجير”، مضيفا أن “الانفجار خلف أيضا ما لا يقل عن 43 جريحا، بعضهم إصاباته خطرة للغاية”.

وقال النقيب في الشرطة سلمان الجابري، للأناضول، إن التفجير وقع عبر شاحنة مفخخة يقودها انتحاري في نقطة تفتيش الآثار الواقعة عند مدخل مدينة بابل الأثرية، على بعد سبعة كيلومترات من مركز مدينة الحلة.

وأضاف، أن التفجير “كان هائلا في وقت كانت فيه نقطة التفتيش مكتظة بالقادمين والمغادرين للمدينة، وهو ما تسبب في احتراق عشرات السيارات الواقفة على الحاجز، وبداخلها أصحابها”.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، شن تنظيم الدولة، هجمات انتحارية عنيفة في بغداد، ومناطق أخرى ذات كثافة سكانية شيعية، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً