بنغازي تُقيم فعاليات مهرجان المرأة الليبية للسلام

وكالة ليبيا الرقمية 

بدأت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان المرأة الليبية للسلام في بنغازي الذي نظمته “منبر المرأة الليبية من أجل السلام” بالشراكة مع إذاعة هولندا العالمية “هنا ليبيا”.

وتأتي الاحتفالية لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، وتقام في مسرح إبداعات الطفولة بمنتزه المدينة.

وقالت عضوة لجنة التنسيق للمهرجان المصورة، مبروكة المسماري، في تصريح صحفي، إن هذا النشاط يأتي في إطار الجهود لتسليط الضوء على الحراك المدني والتنوع الثقافي في المدينة، ويشارك أيضًا في مهرجان المرأة الليبية للسلام نساء وأطفال نازحون من مخيم تاورغاء.

كم يشارك شباب وشابات حملة “دسلي المغطة”، والتي تهدف لنشر فكرة إعادة تدوير المخلفات في ليبيا.

وأضافت: “كما يشارك في الفعاليات فرق موسيقية شبابية مثل Guy Under Ground والفنان الشاب محمد لوشيش، وفرق تراثية مثل فرقة الزمن الجميل وعدد من الشعراء”.

وسيجري خلال المهرجان الإعلان عن تخريج أول دفعة من برنامج تمكين المرأة النازحة، الذي يشرف عليه منبر المرأة الليبية من أجل السلام، كما سيتم عرض الفيلم الوثائقي “العدالة لسلوى عدالة للجميع”، وفعاليات خاصة للأطفال تشمل عرضًا خاصًا غنائيًا لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة واليتامي، كما سيكون هناك ركن خاص للأطفال للرسم والفنون التشكيلية والتلوين.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • بهجت الشارف

    ما هذا إلا ضحك على المُغفلين والمغفّلات من الليبيين والليبيات. أي ” يوم عالمي للمرأة ” هذا الذي تحتفلون به؟ هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم أو صحابته الكرام من بعده أو التابعين الصالحين من بعدهم أو حتى أجدادنا يحتفلون بمثل هذه المناسبات المُستحدثة والمُستوردة من أوروبا وأمريكا؟. ألا ترون أنّ الإعلام والمؤسسات المدنية والحكومية الغربية هي التي تُروّج لمثل هذه الإحتفالات خاصّةً في العالم الإسلامي. ألم يُكرم الله المرأة ويرفع قدرها ويُعطيها حقوقها كاملة ويُبيّن لها واجباتها ويشرّع لها وللرجال من الدين ما فيه خيرهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة ؟. أم أنّكُم تتطلّعون إلى الغرب ليهبكم حريتكم وكرامتكم وحقوقوقكم؟

    اليهود والنصارى حرّفوا دينهم وغيّروه وبدّلوه حتى فقدوه ، وغيرهم من غير المسلمين ليس لهم دين سماوي وكامل ونقي لم يتغير منذ أن نزل من عند رب السماوات والأرض ، كما عند المسلمين. فهؤلاء جميعاً لا يتبعون هدي الله ولا يُؤمنون إلا بالدنيا (دون الآخرة) ولذلك فهُم تائهون هائمون على وجوههم في دُنياهم يخترعون ويبتدعون الأعياد والمناسبات والإحتفالات والأزياء ووسائل اللهو حسب أهواءهم بحثاً عن السعادة وإطمئنان النفس. فيوم المرأة ويوم الطفل ويوم الأم ويوم الشجرة .. إلخ جميعها تلهية للناس وإشعارهم بأنّ لهم أهداف سامية لتطمئنّ قلوبهم الخاوية من الإيمان واليقين برب العالمين والآخرة.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً