الحرس البلدي طرابلس: قرار حل الجهاز يسبب حالة احتقان

وكالة ليبيا الرقمية

أوضح جهاز الحرس البلدي في مدينة طرابلس أن قرار حل الجهاز سبب حالة احتقان بجميع فروعه في ليبيا.

وقال مدير إدارة الإعلام بالحرس البلدي “يوسف القيلوشي” اليوم الخميس إن حلّ جهاز الحرس البلدي بطرابلس سيؤدي إلى انقسام الجهاز بين المنطقتين الغربية والشرقية، محذرا أنه في حالة عدم التراجع عن هذا القرار سوف يتم تعليق العمل تدريجيا.

ولفت “القيلوشي” إلى أن جهاز الحرس البلدي لم ينقسم أبداً في ظل الظروف السياسية، موضحاً أنه تماسكه في بجميع فروعه في ليبيا. كما أكد أن المنطقة الشرقية أبلغتهم أنه في حال تم الحل في طرابلس، فإن المنطقة الشرقية ستعين رئيساً للجهاز خاص بالمنطقة الشرقية.

وأكد “القيلوشي” أن فروع جهاز الحرس البلدي في الجنوب وفي الشرق اعتصموا اليوم احتجاجاً على حل الجهاز وضمه للبلديات.

وأصدر منسبي الجهاز بياناً أوضحوا فيه أن الأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام بشأن حل جهاز الحرس البلدي قد سببت إرباكا في العمل، واحتقان بجميع فروع الجهاز بجميع المناطق.

وأكد البيان أن جهاز الحرس البلدي تمسك جميع أعضائه باستقلاليته وعدم حله وتفكيكه، معتبرين أنه مرفق حيوي، من أعرق الأجهزة الأمنية والضبطية التي لها علاقة بحياة المواطن مند تأسيسها بعام 1918م.

وأوضح البيان أن منتسبي جهاز الحرس البلدي عانوا الويلات من خلال تبعيتهم إلى الشعبيات والكومونات التي سببت في ضياع الحقوق والتهميش إلى حين صدور قرار استقلاليته ماليا وإداريا بموجب القرار رقم “149” لسنة 2006م. وفق البيان.

وطالب البيان بعدم المساس بهذا المرفق وبقائه وحدة واحدة، مؤكدين فيه استعدادهم للتعاون والعمل صفا واحدا مع البلديات في سبيل مصلحة الوطن والمواطن عند الطلب أو بدونه.

وكانت وزارة الحكم المحلي أصدرت بيانا أكدت في تنفيذ قانونا يقضي بنقل اختصاصات الوزارات، والأجهزة المركزية كليا أو جزئيا إلى المجالس البلدية.