ثناء شعبي بعد دفاع أمير بارز في السعودية عن “الوهابية”

7

وكالات

دافع الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال السابق، عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي يُطلق عليها مصطلح “الوهابية”.

وتحدّى عبد الرحمن بن مساعد، في مقال أعاد نشره عبر حسابه في “تويتر”، أي شخص بأن يأتي بشيء مما قاله الشيخ محمد بن عبد الوهاب، يخالف القرآن والسنّة.

وأوضح ابن مساعد أن دعوة ابن عبد الوهاب جاءت للتخلص من الشرك، وتوحيد الله، متابعا: “الشيخ لم يأت بدين جديد”.

الأمير الذي يحظى بشعبية كبيرة، اعتبر جل من يهاجمون محمد بن عبد الوهاب، هم من “أدعياء الثقافة” الذين يسوقون الاتهامات دون أن يقرأوا كتب الشيخ، أو يتحققوا مما يُشاع عنه.

وتابع: “توفي الشيخ قبل 220 سنة، وطوال هذه الفترة لم نسمع بالعمليات الانتحارية، والآن كل إرهاب منحرف يُلصق بدعوة الشيخ وهو منه بريء”.

الأمير عبد الرحمن بن مساعد، برأ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، من التأثير على أفكار تنظيم الدولة، مؤكدا أن سبب خروج التنظيم هو الاحتلال الأمريكي للعراق، وتنكيله بالعراقيين، إضافة إلى الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد بحق شعبه، ولا يجد من يردعه من المجتمع الدولي، وفق قوله.

وبرّأ ابن مساعد، المناهج الدراسية السعودية من التحريض على “التطرف”، قائلا إن “كثيرا ممن ينضمون إلى داعش درسوا في أوروبا وأمريكا ولا علاقة لهم بمناهجنا”.

وحول اعتذار بعض العرب والمسلمين بعد كل هجوم ينفذه تنظيم الدولة، قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد إن “هذا سخف”.

وأكد ابن مساعد أن العرب غير مطالبين بالاعتذار عن أفعال تنظيم الدولة التي لا علاقة لها بالإسلام، وشدّد على أن أمريكا هي المطالبة بالاعتذار عن غزوها للعراق، وتسليمه لإيران، ودعمها للاحتلال الإسرائيلي على طول السنين الماضية.

وختم عبد الرحمن بن مساعد مقالته بتوجيه رسالة إلى دول الغرب و”المستغربين”، قائلا: “ألا تشاهدون الإرهاب المجرم إلا من سنّة ضلوا الطريق؟”، وأشار إلى تغافلهم عن كل الجرائم التي تقوم بها إيران وحلفاؤها الشيعة في العراق وسوريا.

وتابع: “عزيزي العالم المتحضر، هذه ليست ازدواجية معايير، بل وقاحة لا يجدي معها اعتذار، فلا تعتذروا”.

مقالة عبد الرحمن بن مساعد، لقيت ترحيبا وثناء كبيرا في الوسط السعودي، لا سيما الإسلاميين منهم.

واعتبر الإسلاميون أن “الأمير وجّه ضربة موجعة للتيار الليبرالي الذي يدعو دوما لإعادة النظر في المناهج، ويجلد الذات بالقول إن داعش خرجت من دور تحفيظ القرآن، والمناهج المتطرفة”.

أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، عبد العزيز الفوزان، قال: “صنعوا الإرهاب ثم نسبوه لنا ظلما وزورا، #شكرا_عبدالرحمن_بن_مساعد، فقد أصبت كبد الحقيقة وأقمت الحجة ودمغتهم بأصرح عبارة”.

الداعية سليمان الدويش، قال في تعليقه على مقالة عبد الرحمن بن مساعد: “شكرا عبد الرحمن بن مساعد، أجدت وأحسنت”.

وتابع الداعية عبد الله الشهري: “بيّض الله وجهك، وسدد لسانك، وسلّم قلمك، مقال رائع، وتحرير متقن”.

وقال الإعلامي فرّاج الصهيبي: “مقال جميل رد فيه على دعاوى خصوم أهل السنة وافتراءاتهم على الإمام محمد بن عبدالوهاب”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً