وكالة ليبيا الرقمية
طالب رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان المؤيدين للاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات المغربية بالخروج إلى الشوارع والميادين، للتعبير عن دعمهم للحل السلمي وحكومة الوفاق الوطني.
وأعرب صوان في كلمته اليوم الثلاثاء عبر الصفحة الرسمية للحزب، عن تفهمه لمخاوف المعارضين من جوانب الاتفاق السياسي، منوها في الوقت نفسه إلى ان الاتفاق السياسي “جاء بعد اختلاف كبير وانقسام عميق وصراع حاد، وإذا أردنا جمع شتات الوطن، فلا بد من التنازل لبعضنا البعض، وطي صفحات الماضي.” حسب قوله.
وحذر “صوان” من وصفهم بالمعرقلين والمتشبثين بالكراسي، والذين يريدون احتكار الثورة، وتوزيع صكوك الوطنية، واتهام مخالفيهم بالتخوين والعمالة، من أنهم لن يستطيعوا مواجهة إرادة الشعب. داعيا إياهم للمعارضة السلمية دون الانجرار إلى أي تصعيد مسلح أو مخالف للقانون. حسب تعبيره.
كما طالب “صوان” المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الاستعانة بالخبرات والتركيز على الأولويات، وطرح الخلافات داخل المجلس، وتوزيع أهم الملفات، وطمأنة كافة فئات الشعب دون استثناء.
وأشار “صوان” إلى أن مشاركة الحزب في الحوار كانت من أجل تحقيق صالح البلاد والعباد، بعيداً عن أي مكاسب ضيقة، لفت في الوقت نفسه إلى أن الاتهامات التي وجهت للحزب بشأن المشاركة في مسار الحوار عبر محطاته المختلفة لا أساس لها من الصحة.
اترك تعليقاً