وكالة ليبيا الرقمية
قطعت جهات أمنية واستخبارية تونسية “شوطا كبيرا” على صعيد الاتفاق مع ليبيا على تسلم عشرات أو مئات من مواطنيها الذين سافروا خلال السنوات القليلة الماضية إلى ليبيا ل”الانتظام” في تنظيمات إرهابية في مقدمتها تنظيم الدولة، إذ تُقدّر مصادر استخبارية دولية عدد التونسيين في ليبيا ب1500 شخص، يوجد معظمهم في مدينة سرت التي يسيطر عليها التنظيم بالكامل.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الجمعة، فإن السلطات التونسية أجرت خُططا لاستقبال “الإرهابيين العائدين” من ليبيا، في السجون المُكتظة أساسا بنحو 2000 إرهابي، سبق لهم الانتساب لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ عمليات إرهابية في ليبيا والعراق وسوريا، لكن السلطات التونسية تخشى أن يكون لعودة الإرهابيين إلى السجون التونسية “تأثيرا” على بقية المساجين، ومخاوف من أن يجري تجنيد مساجين عاديين في “تنظيمات إرهابية”.
والتفاهم بشأن “استعادة الإرهابيين” ليس الأول من نوعه بين ليبيا وتونس، إذ سبق للحكومة التونسية استعادة بضعة عشرات منهم في إطارات تفاهمات مباشرة، وسط توقعات بتفاهمات أكبر بعد أن تتولى حكومة الوفاق الوطني في ليبيا مباشرة مسؤولياتها السياسية.
على دولة تونس وليبيا تشكيل محاكم شرعيه تقضى فى امر هولاء الخوارج فورا وتحكم عليهم بشرع الله وتنفيذ الاحكام فورا وعلنا امام الناس ولا يلقوا الى المجتمع الدولي بالا الذي يتفرج علينا دون حراك ويتبجح بديمقراطيه عقيمه انقلبت عليهم فى باريس ويلجيكا ومازال المزيد فاطلب من المجتمعات العربيه ان تقاضى الخوارج بشرع الله وان تنفذ فيهم حكمة فورا وامام الاشهاد . بهذا نكون قد علمنا الغرب المتخلف بافكاره المقيته معنى الحريه والديمقراطيه الحقيقيه التى دعا اليها شرع الله تعالى .