الزاوية.. حرس السواحل يقتاد سفينة تهرّب وقود الديزل

حرس-السواحل-الزاوية

وكالة ليبيا الرقمية

اقتاد حرس السواحل بالقطاع الغربي نقطة مصفاة الزاوية، سفينة شحن تبحر داخل المياه الإقليمية الليبية، وتقوم بتهريب وقود الديزل إلى قاعدة طرابلس البحرية.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات البحرية عقيد بحار “أيوب قاسم” اليوم الثلاثاء، إن حرس السواحل تمكن من ضبط السفينة واقتيادها والقبض على طاقمها المكون من ثلاثة أفراد، وهي على بعد 7 أميال شمال منطقة أبوكماش.. لافتاً إلى أن السفينة تسمى “سان جون” وترفع علم دولة التوغو وطاقمها يتكون من ثلاثة أفراد أحدهم سوري، وهو الذي يتولى إدارتها ومصريين آخرين، وتحمل “85” ألف طن من وقود الديزل.

وأضاف “قاسم” أن حرس السواحل القطاع الغربي، توجه على الفور بعد أن تم رصد السفينة وهى داخل المياه الإقليمية الليبية وقام بإيقافها ومن تم توجيهها إلى قاعدة طرابلس البحرية وهي راسية حالياً بأحد أرصفة القاعدة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، حيث تم إبلاغ النيابة العامة بالأمر وحاليا يتم التحقيق المبدئي مع أفراد طاقمها في انتظار استكمال الاجراءات القانونية في مثل هذه القضايا.

جدر الإشارة إلى أن مكتب الأعلام والثقافة البحرية ومكتب المتحدث الرسمي برئاسة أركان القوات البحرية كان أصدرا إحصائية بشأن القطع البحرية التي تم ضبطها داخل المياه الاقليمية الليبية بداية من إعلان التحرير سنة 2012 إلى غاية الربع الأول من العام الجاري 2016.

وبينت الإحصائية التي تسلمت وكالة الأنباء الليبية نسخة منها، أن إجمالي القطع البحرية مختلفة الأحجام والوظائف والحمولة التي تم ضبطها كانت (64) قطعة بينما إجمالي الأطقم غير المدونة بشكل كامل قدرت بأكثر من (600).

وأوضحت الإحصائية، أن الدول التي تنتمي إليها القطع أو يمتلكها أفراد من تلك الدول أو ترفع علمها جاءت على النحو التالي:

  • الجمهورية المصرية عدد 31 قطعة بحرية (جرافة – مركب صيد).
  • الجمهورية التونسية عدد (15) قطعة بحرية (جرافة – مركب صيد).
  • الجمهورية الإيطالية عدد (6) قطع (جرافات).
  • الجمهورية اليونانية عدد (1) قطعة.
  • الجمهورية المالطية عدد (3) قطع.
  • الجمهورية الروسية عدد (1) ناقلة نفط.
  • الجمهورية اللبنانية عدد (2) قطع بحرية، وعدد 2 قطع بحرية واحدة تحمل علم بنما والأخرى علم تنزانيا.

وأشارت الإحصائية إلى أن جنسيات البحارة الذين تم القبض عليهم داخل مياه السيادة الليبية كانت على النحو التالي:

  • الجمهورية المصرية أكثر من (380) بحارا.
  • الجمهورية التونسية أكثر من (228) بحارا.
  • الجمهورية الايطالية أكثر من (14).

إضافة إلى بحارة من جنسيات مالطا، اليونان، سوريا، فلسطين، لبنان، كرواتيا، نيجيريا، تركيا، أذربيجان أوكرانيا، جورجيا، وجنسيات أفريقيا غير محددة.

وذكرت الإحصائية في مجملها أن أسباب الضبط جاءت على النحو التالي:

  • الصيد غير القانوني داخل مياه السيادة الليبية تمثلت في (46) قطعة بحرية أي بنسبة 71%.
  • تهريب الوقود أكثر من 9 %.
  • تهريب البضائع عدد (3) قطع بحرية أي بنسبة 5%.
  • تهريب مخدرات ومواد مسكرة وسجائر عدد (2) قطع بحرية.
  • عدد قطع بحرية تم ضبطها ولم يحدد ما بداخلها لأسباب غير محدد (7) قطع بحرية أي بنسبة 11%.

وأوضحت الإحصائية، أن المواد التي تم ضبطها في القطع البحرية من قبل دوريات حرس السواحل والقوات البحرية الليبية تمثلت في مصادرة أطنان من السمك من مختلف الأحجام والأنواع تم صيدها بطريقة غير شرعية داخل مياه السيادة الليبية.

كما تم ضبط أكثر من (31) طن من مخدر الحشيش وكميات غير محدد من مادة الهروين والكوكايين والمرغوانا وعشرات الآلاف من حبوب الترامادول والخمور.

إضافة إلى ضبط المئات من صناديق السجائر المنتهي أو غير محدد الصلاحية وأغنام وسلع ليبية.

وأكد مكتب الأعلام والثقافة البحرية في إحصاءاته، أن دوريات حرس السواحل والقوات الليبية صادرت مئات الأطنان من وقود ” الديزل ” الذي كان معدا للتهريب خارج ليبيا.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • fituri

    تحية …لمن يصنعون الحياة الوطنين الشرفا (حرس السواحل ) واللعنة للعملاء الخونة …

  • العابر_2016

    اولا تحية وتقدير عظيم من الاعماق لجميع الشرفاء الابطال رجال الامن والبحريه الليبيه الاشاوس وجعل الله عملهم هذا فى ميزان حسناتهم .
    ثانيا اتسائل اين كانوا هؤلاء المفسدين الذين باعوا كل القيم الدين والاخلاق وحتى الانسانيه من اجل حفنه من الدولارات وهى من نار جهنم ياكلونها فى بطونهم ويتاجرون فى كل شئ حتى فى اهلهم “اولادهم وبناتهم وزوجاتهم” ويكنزون الاموال وهم لايدرون بانها سوف تكون نكالا عليهم وعلى ذراريهم وعلى احبائهم ويجعلون الوطن مباحا مستباحا من كل افاق و شذاد الافاق ، هل كانو بيننا بهذا الشكل ام هم صنيعة الحاضر “الفوضى الهدامة” التى تدمر كل المقدرات ، افكر ولااجد جوابا هل وصل الليبين الى هذا الحد من الانحطاط للمتاجره فى الوطن “القوادين” واسف لهذا اللفظ هم فقط من يفعلون ذلك فهم يبيعون الوطن والاولاد والبنات والزوجات للحصول على المال القذر مثلهم فيجب علينا جميعا اعني الشرفاء فى هذا الوطن ان نبيدهم عن اخرهم ولاتاخذنا بهم رحمة ولاشفقه وان نطهر البلاد من امثالهم ايا كان الفاعل ليبي او جنسيه اخرى ولتلقى جتثه فى البحر او تحرق وليكن عبره لمن يعتبر وادعو المحكمة العليا بانشاء دائره خاصه بالقضاء الشرعى الفوري لاصدار الاحكام على المجرمين وتنفيذها علنا على روؤس الاشهاد ، اما الحكومات الكرتونيه الهزليه الثلاث ومجلس الخراب “النواب” وعصبة الانتهازيين “الستين” و أمراء الحرب المعتوهين فلنتركهم جميعا يلهثون وراء اطماعهم الى ان يصل الخراب بيوتهم ان لم يكن قد تغلغل فيها لانهم مشغلون بهموم البطن لا الوطن.
    حفظ الله ليبيا ووفق ابنائها لابرار فى حمايتها وحفظهم من كل سوء أميييين .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً