مرهم فيوسيدين “Fucidin”.. دوافع وطرق الاستخدام

a3778620eda4758abe11aa0152d23b18_1024_e

وكالة ليبيا الرقمية

يحتوي مرهم فيوسيدين على حمض الفوسيديك وهو العنصر النشط والمكون المضاد للبكتيريا ويستعمل إجمالا في علاج العديد من الالتهابات الجلدية البكتيرية. كما يضم مرهم فيوسيدين كل من فيوسيدات الصوديون وملح الصوديوم لحمض الفوسسيديك. وهذا الأخير هو نوع من المضادات الحيوية.

ويعمل حمض الفوسيديك من خلال منعه للبكتيريا من إنتاج البروتينات التي يعيشون عليها. فالبكتيريا لا يمكن أن تنمو أو تتكاثر من دون هذه البروتينات. لذلك فحمض الفوسيديك لا يقتل البكتيريا بشكل مباشر وإنما يتركها غير قادرة على التكاثر، ولكن باقي البكتيريا تموت في النهاية أو يدمرها النظام المناعي، لذلك يستخدم هذا المرهم في علاج الالتهابات التي تؤدي للبكتيريا العنقودية.

ما هي استخدامات مرهم فيوسيدين؟

يستعمل هذا المرهم وكريم فيوسيدين من أجل علاج الالتهابات الجلدية التي تسببها البكتيريا العنقودية والتي تقاوم المضادات الحيوية كالبنسلين وهذه الأمراض هي القوباء وإصابة بصيلات السعر وعدوى الجلد حول الأظافر وإصابة الأكزيما وجروح المصابين.

كيف يمكن استخدام مرهم فيوسيدين؟

قبل أي تطبيق للدواء يجب غسل اليدين ثم تطبيق الكريم أو المرهم بلطف على الجزء المصاب ثلاث على أربع مرات في اليوم حسب توصيات الطبيب ثم اغسل يديك بعد وضع المرهم. وإذا حدد لك الطبيب مدة معينة فيجب أن تحترمها لأن الوقف المبكر للاستعمال رغم ظهور علامات الشفاء يمكن أن يزيد من فرصة العدوى بسبب نمو البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

تحذيرات عن استعمال مرهم فيوسيدين

أولا: هذا المرهم هو للاستعمال الخارجي فقط.

ثانيا: تجنب ملامسة المرهم للعينين وإذا لامس المرهم عينيك فيجب شفطه مباشرة بالماء البارد أما في حال ساءت الحالة فيجب التوجه للطبيب.

ثالثا: ما يناسب شخصا ليس بالضرورة مناسب لغيره لذلك فإن عانيت من التهابات مشابهة فيجب استشارة الطبيب قبل استعمال أي مرهم، كما أن الاستعمال المتواصل لهذا المرهم قد يعطي البكتيريا إمكانية تطوير مضادات مقاومة لهذا الدواء.

موانع استخدام مرهم فيوسيدين

أولا: يمنع استعماله للأشخاص المصابين بحساسية ضد حمض الفوسيديك او فوسيدات الصوديوم

ثانيا: إذا شاهدت رد فعل للجلد تحسسي من المرهم يجب التوقف مباشرة عن استعماله.

ثالثا: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء في حال الحمل أو الرضاعة حتى لا يكون للدواء نتائج عكسية على صحة الحامل أو رضيعها، رغم عدم توفر معلومات عن إمكانية وصول المرهم لحليب الأم أو الجنين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً