أعرب قائد العمليات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال تشارلز براون الخميس عن “قلقه” لتراجع مخزون القنابل الذكية بسبب استخدامها المكثف ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

وصرح براون في لقاء مع صحافيين عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة “الأمر يشكل قلقاً مستمراً”.

وتابع أن “سلاح الجو الأميركي اتخذ إجراءات لشراء عدد أكبر من القنابل لكن الأمر سيستغرق عامين وحتى أكثر”. وتستخدم الولايات المتحدة في غاراتها ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق بشكل شبه حصري القنابل الذكية التي يمكن توجيهها بالليزر أو عبر جهاز لتحديد المواقع الجغرافية.

وغالباً ما يكرر المسؤولون العسكريون الأميركيون أنه لم يسبق شن حملة غارات بمثل هذه الدقة من قبل.

وينص مشروع ميزانية الدفاع الأميركية للعام 2017 على شراء “أكثر من 45 ألف قطعة” ذخيرة ذكية بكلفة 1,8 مليار دولار، حسبما أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في فبراير.

وأشار براون إلى أن الجيش الأميركي يقوم بتقييم لتحديد أي منطقة من العالم يمكن أن ينقل بعض مخزونه من القنابل الذكية منها إلى الشرق الأوسط حيث الحاجة إليها أكبر.

وتابع “علينا القيام بتحليل لمعرفة أين يمكننا المخاطرة” بخفض المخزون.

وألقت المقاتلات الأميركية 28,675 ألف قنبلة في العراق وسوريا في العام 2015، بحسب إحصاءات القيادة الأميركية للعمليات الجوية في الشرق الأوسط.