وزارة الدفاع البريطانية تبحث نشر فرق تدريب عسكرية قبالة سواحل ليبيا

وكالات

قال ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية إن بلاده تبحث نشر فرق تدريب عسكرية في السواحل الليبية لتدريب قوات خفر السواحل الليبي، إضافة إلى إرسال سفينة بحرية قبالة سواحل ليبيا.

وقال في تصريحات لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني أمس الاثنين: “نرغب في تنفيذ برامج تدريب وزيادة قدرات خفر السواحل في ليبيا ربما في أحد الموانئ. وأحد الخيارات المطروحة هو إرسال فريق صغير من العسكريين، بحيث لا يمكن وصفها بقوات عسكرية على الأرض”.

وأوضح أن الخيار الآخر المتاح هو إجراء عمليات التدريب في سفينة بحرية قبالة سواحل ليبيا، لكن ذلك يعتمد على الأخطار المتصلة بكل إجراء.

وتبحث وزارة الدفاع البريطانية أيضًا نشر سفينة بحرية في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا لتعقب واعتراض شحنات الأسلحة التي تصل إلى “تنظيم الدولة” وغيره من الجماعات المعارضة حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس، وفقًا لـ”ميدل إيست آي”.

وقال الناطق، الذي لم يُذكر اسمه، إن “بناء قدرات وتدريب خفر السواحل واعتراض وتعقب شحنات الأسلحة مهمتان مختلفتان كليًا، ولهذا نحن بحاجة إلى سفينة إضافية”.

وتقوم بريطانيا حاليًا بإعادة تقييم عمليات قواتها البحرية والتي تشارك في عدة مهام بالبحر المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط. وتحتاج الحكومة البريطانية إلى فكرة واضحة عما تحتاجه حكومة الوفاق الوطني قبيل البدء في تنفيذ أي مهام رسميًا.

ويأتي ذلك عقب أن وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع أمس الاثنين على إضافة مهام جديدة لعملية “صوفيا” البحرية تتضمن تدريب خفر السواحل الليبي ومراقبة تنفيذ حظر السلاح المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً