انعقاد ملتقى أمازيغي لـ”بحث الوضع السياسي” في ليبيا

07

وكالة ليبيا الرقمية

أكد الحاضرون في ملتقى “نظرة الأمازيغ للأوضاع السياسية في ليبيا” أمس، في كاباو، استمرارهم في مقاطعة الأجسام والمشاريع السياسية التى لم يشارك الأمازيغ في تأسيسها، واتفقوا على توحيد الخطاب السياسي والإعلامى للأمازيغ، وتفعيل وسائل الإعلام المتاحة كالإذاعات المحلية ودعمها.

ونوقش في الملتقى الوضع السياسي الليبي، ورؤية الأمازيغ لهذه المرحلة، بمشاركة عمداء البلديات ومجالس الشورى في جبل نفوسة، وعدد من ناشطي المجتمع المدني، وأعضاء من المجلس الأعلى للأمازيغ.

وقال عضو المجلس البلدي في كاباو رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى رمضان الصيد حداقة: إن هذا الملتقى جاء نتيجة للوضع الراهن الذي تشهده البلاد، وتخبط الحكومات في إدارة البلاد، إضافة إلى مجلس النواب الذي لم يعط الثقة لحكومة الوفاق، وهذا ما أثر تأثيرا سيئا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي وعلى الفرد في ليبيا.

وأشار حداقة إلى أن من أساسيات الملتقى دعم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا ليكون الجسم الشرعي الممثل لكل الأمازيغ، إضافة إلى المطالبة بعقد مؤتمر اقتصادي لرجال الأعمال في المناطق الأمازيغية؛ لتنمية الموارد الاقتصادية فيها.

يشار أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه الذي يضم بلديات ومجالس الحكماء والشورى ومؤسسات المجتمع المدني في المدن الناطقة بالأمازيغية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً