وكالات
أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف عناصر من “المقاومة اليمنية” في عدن جنوبي اليمن، موقعا 60 قتيلا وعشرات الجرحى، الاثنين.
ونقلت مواقع مرتبطة بالتنظيم بيان تتبني الهجوم الذي قالت مصادر أمنية إنه ناجم عن تفجير انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه وسط تجمع للمقاومة اليمنية شمالي عدن.
وكانت مصادر طبية أعلنت ارتفاع عدد القتلى إلى 60، بعد أن كانت المعلومات الأولية قالت في وقت سابق إن الهجوم أسفر عن مصرع 18 شخصا وإصابة العشرات بجروح.
والمقاومة تشارك إلى جانب الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي، في المعارك ضد قوات الحوثي وصالح الموالية لإيران، التي اجتاحت محافظات عدة بالبلاد.
وشهت المناطق التي حررتها القوات الحكومية بدعم من التحالف بقيادة السعودية خاصة في الجنوب بعد إطلاق “عاصفة الحزم” في 2015، هجمات تبناها تنظيم الدولة أو القاعدة.
جدير بالذكر أن تقارير دولية كانت أكدت على أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، يرتبط بعلاقات مصالح سرية مع الجماعات المتشددة، وأبرزها تنظيم القاعدة.
اترك تعليقاً