العدالة والبناء يَرفض “عسكرة الدولة” ويدعو لبقائِه على “الحياد”

07

وكالة ليبيا الرقمية

أكد حزب العدالة والبناء على ضرورة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية والشرطية «وبقائها على الحياد»، ورفض أي شكل من أشكال «عسكرة الدولة»، وثمّن الحزب استمرار دعم المجتمع الدولي لإنجاح الاتفاق السياسي، وتأكيده على رفض التعامل مع الأجسام الموازية.

وقال الحزب في بيان أصدره مساء الخميس «إن هناك بوادر عامة تدفع باتجاه نقل الحالة من الصراع المسلح إلى طاولة الحوار والانتقال إلى مرحلة الدولة والقانون والمؤسسات، وإن التحريض وقرع طبول الحرب سيقابل بالمثل».

ودعا الحزب المجلس الرئاسي إلى ضرورة ترتيب بيته الداخلي والشروع في استكمال تشكيل الحكومة، كما دعا مجلس النواب إلى الإيفاء بالاستحقاقات الواردة في الاتفاق السياسي، وسرعة منح الثقة للحكومة فور تقديمها من المجلس الرئاسي.

وأشار الحزب إلى «ضرورة خضوع المنشآت النفطية لسلطة المجلس الرئاسي وما يتبعه من مؤسسات، وأن التسريع باستئناف تصدير النفط هو أساس حلحلة الأزمة الاقتصادية والمالية، ولا يحق لأي أحد إعاقة ذلك أو استخدام هذا الملف للابتزاز السياسي».

وأشاد الحزب بـ«تضحيات قوات البنيان المرصوص ضد تنظيم الدولة في مدينة سرت، وأن معركة الليبيين الحقيقية هي ضد الإرهاب، وأما دون ذلك من خلافات بينهم فليس من سبيل لحلها وتسويتها إلا عبر الحوار».

وختم الحزب بيانه بالتأكيد على «أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر من العام الماضي في الصخيرات، وما تضمنه من تشديد على أسس الدولة المدنية والمحافظة على مبادئ ثورة فبراير هو الأساس للعملية السياسية».

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً