وكالات
ولاحظ العلماء في دراستهم أن تسعة من أصل 12 زلزالا عنيفا ضربت مناطق مختلفة من الأرض، حصلت في أوج اشتداد حركة المد والجزر التي يعتقد أنها تسبب ضغطا كبيرا على سطح الأرض، وتتزامن مع ولادة القمر أو عند اكتماله بدرًا.
وهذه الدراسة ربما تسهم مستقبلا في إيجاد سبل تساعد البشر على توقع الكوارث الزلزالية الكبرى قبل حدوثها.
ويعتبر زلزال 2011 أحد أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ اليابان، فقد أوقعت الهزة وموجات المد التي أعقبتها نحو 19 ألف قتيل.
وتقع اليابان في منطقة الحزام الناري، الذي ينشط فيه عدد كبير من الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي، وفي هذا الحزام أكثر من 75% من براكين العالم النشطة والخامدة. وتشهد اليابان سنويا نحو 20% من الزلازل القوية في العالم.
لا فرق بين القمر عندما يكون بدرا او محاقا عنه في اي طور اخر. الفرق الوحيد هو فقط مقدار ما يعكسه من ضوء يمكن رؤيته في الارض خلال مراحله المختلفة.