مسلسل رحيل أوباميانج ينتظر لحظة الحسم

07

وكالات

أوضح ميشائيل تسورك، مدير الكرة بنادي بوروسيا دورتموند الألماني، أن المهاجم بيير إيمريك أوباميانج ليس معروضًا للبيع، معلنا التمسك به حتى نهاية عقد في موسم 2020.

إلا أن تسريبات إعلامية تفيد العكس، حيث أدلى تسورك بتصريحات مشابهة حين كانت الشائعات على سبيل المثال تحوم حول صفقة المدافع الدولي الألماني ماتس هوميلز في وقت كان هو يتفاوض مع مسؤولي نادي بايرن ميونيخ حول قيمة الصفقة التي انتقل بموجبها مدافع دورتموند إلى البافاري الصيف الماضي، وكذلك كان الأمر أيضا مع زميله جوندوجان الذي غادر النادي إلى مانشستر سيتي.

هذا التكتيك الذي ينهجه تسورك ليس خارجا عمّا هو مألوف في ميركاتو لاعبي كرة القدم، حيث أن جميع مديري الكرة يسعون إلى إبعاد الشائعات إلى أن يظهر العكس.

بخصوص أوباماينج يبدو أن العكس بدأ يتوارى خاصة بعد تسريبات في موقع شبورت بيلد الرياضي، أمس الأربعاء، والتي أكد فيها الموقع أن النجم الجابوني سبق له الصيف الماضي أن أظهر لمسؤولي دورتموند رغبته الملحة في مغادرة الفريق، وأن هذا الموسم سيكون الأخير له مع الفريق الألماني، حسب المصدر ذاته.

وسبق أن واجه موقع شبورت بيلد، أوباميانج بما قاله مدير نادي دورتموند حول الالتزام بالعقد، وردّ المهاجم أن “عالم كرة القدم يشبه عقد الزواج، يبرم مدى الحياة ومع ذلك يحدث الطلاق”.

وسبق لأوباميانج أن غازل نادي ريال مدريد الإسباني في العديد من المناسبات، معتبرا أن حلمه الكبير هو اللعب ضمن صفوفه.

ومؤخرا قال نجم دورتموند في حوار لمحطة إذاعية فرنسية “إذا ما طرق ريال مدريد بابي يومًا، سأكون في غاية السعادة. وإذا لم يحصل ذلك، فلا بأس الحياة ستستمر”.

المقصود بالعبارة الأخيرة أن هناك بدائل أخرى، فأوباميانج الذي يقضي معظم إجازاته في فرنسا وتحديدا بباريس، بات على رادار باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن أعلن مدربه الجديد أوناي إيمري رغبة النادي في ضمّه.

ويحلم المدرب بثلاثي هجوم يضم كافاني ودي ماريا وأوباميانج، من أجل خطف لقب دوري الأبطال.

ومن هذا المنطلق من غير المستبعد أن تبدأ مفاوضات صفقة أوباميانج في ميركاتو الانتقالات الشتوية ولا يستبعد موقع شبورت بيلد أن يغادر الجابوني دورتموند، وحتى وإن لم يحدث ذلك، بات على النادي الألماني التفكير في بديل لأوباميانج على أقصى تقدير، حين سيلتحق الأخير بمنتخب بلاده الجابون لخوض غمار بطولة كأس أفريقيا 2017.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً