موسكو: أي غارة تستهدف مناطق النظام السوري تعتبر تهديداً لروسيا

روسيا نشرت صواريخ "أس-300" في سوريا
روسيا نشرت صواريخ “أس-300” في سوريا

 

وكالات

أكدت وزارة الدفاع في روسيا، الخميس، أن أي غارة تستهدف منطقة خاضعة للسلطات السورية ستعتبر تهديدا للقوات الروسية، وذلك في تهديد غير مباشر للولايات المتحدة.

وفي تعليق على أنظمة الدفاع الجوي الروسية “أس-300” التي نشرت في سوريا في الآونة، أضافت الوزارة أن طواقمها لن يكون لديها الوقت الكافي لرصد مسارات الصواريخ بدقة أو من أي اتجاه تم إطلاقها.

وأشارت أيضا إلى أن “نظام أس-400” الأكثر تطورا يحمي قاعدة حميميم الجوية، مضيفة أن لدى الجيش السوري أيضا أنظمة الدفاع الجوي الخاصة به التي تشمل “أس-200″ و”بوك”.

وبيان الوزارة يأتي وسط أنباء عن درس الولايات المتحدة لخيارات متعددة بشأن الأزمة السورية، وذلك عقب تصاعد الغارات الروسية والسورية على الأحياء الشرقية من حلب.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت، الثلاثاء الماضي، إن الولايات المتحدة تبحث خيارات متعددة الأطراف وأحادية للتعامل مع الحرب في سوريا، بما في ذلك الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والمخابراتية والاقتصادية.

وذكر المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، أنه في أعقاب انهيار المسعى الروسي الأميركي لتحقيق وقف لإطلاق النار، فإن واشنطن “تبحث مجموعة من الخيارات” إما بالعمل مع الدول الأخرى أو بمفردها.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا عقب انهيار الهدنة على خلفية استهداف قافلة مساعدات قرب مدينة حلب اتهمت فيه موسكو، التي سارعت إلى نفي ذلك بشدة.

وقال مسؤولون روسيون إن المزاعم الغربية بأن موسكو قصفت قافلة الإغاثة محاولة لتشتيت الأنظار عن قصف الجنود السوريين عبر طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قرب مطار دير الزور.

وكانت طائرات التحالف التي تشن غارات على مواع داعش في سوريا قصفت، عن طريق الخطأ، موقعا للجيش السوري في دير الزور، وذلك قبل ضرب قافلة المساعدات التي قال خبير في الأمم المتحدة إنها ناجمة عن غارة جوية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً