هل يُمكن للمصافحة تشخيص الأمراض؟

07

وكالات

هل فكرت يوما أن تكتشف حالة صديقك الصحية من مجرد مصافحة؟ فالناس يتصافحون عادة من أجل التحية فقط، إلا أن دراسة أظهرت أن للمصافحة أهمية أخرى، تتعلق بتقييم الحالة الصحية.

ففي مؤشر جديد على أهمية المصافحة باليد، نشرت مجلة الأطباء الألمانية “Ärzte Zeitung” خبرا مفاده أن الحالة الصحية للشخص يمكن أن تظهر من شدة قبضته عند المصافحة، وهو ما قد يعدّه الأطباء وسيلة للكشف عن الحالة الصحية للمريض.

وجاء هذا الاقتراح الطبي من النمسا، وأجرت الدراسة مجموعة من الباحثين الذين أخضعوا عددا من المرضى المصابين بحالات متقدمة من مرض السرطان إلى الملاحظة والدراسة قبل أن يصلوا إلى هذه النتائج.

وتبين للباحثين أنه كلما كانت الصحة العامة للشخص أفضل كانت قبضته خلال المصافحة أقوى وأعمق، بينما تكون المصافحة باردة والقبضة ضعيفة عندما يكون الشخص في حالة صحية متردية.

وعموما، فإن المصافحة بين الناس الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثين وأربعين سنة من العمر هي الأقوى، ثم تضعف مع مرور السنوات وتقدم العمر.

وبالنسبة للمرضى، فإن قوة المصافحة تكون أضعف ما يمكن، وهو ما يعني التمكن من تشخيص حالة الشخص من قبل المختصين عن طريق لمس اليد والمصافحة.

وقوة قبضة اليد يمكن أن تكون اختبارا سهلا وغير مكلف لتقييم مخاطر أمراض القلب والشرايين؛ فالأطباء أو غيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية يمكنهم قياس قوة القبضة لتحديد المرضى الذين يعانون من أمراض رئيسية مثل قصور القلب.

وكانت دراسات كثيرة تحدثت عن إمكانية نقل الجراثيم عن طريق المصافحة، إلا أن هذه هي الدراسة الأولى التي تقول إن المصافحة هي أمر جيد للصحة، فربما توضح حالتك الصحية، لكن هذا لا يعني أن تصافح الآخرين حين تكون مصابا بالزكام أو أي أمراض معدية أخرى.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً