اجتماع لندن.. دعم دولي قوي لحكومة الوفاق الوطني

cwftneow8aahx0c

وكالات

قالت ناطقة باسم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن الاجتماع الوزاري الذي عُقد في مقر وزارة الخارجية البريطانية بلندن، اليوم الاثنين، أعاد التأكيد على الدعم الدولي القوي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا بقيادة فائز السراج.

واستضافت لندن، اليوم الاثنين، اجتماعًا ضم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ونائبه أحمد معيتيق، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير والمفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي محمد الطاهر سيالة، ووزراء خارجية بريطانيا بوريس جونسون وإيطاليا باولو جنتيلوني، وأميركا جون كيري، وممثلين عن السعودية والإمارات وفرنسا.

ونقلت “رويترز” عن الناطقة باسم كيري، إليزابيث ترودو، قولها إن “الوزراء أكدوا دعمهم لزيادة قدرة حكومة الوفاق الوطني للاستجابة لحاجات الشعب الليبي”. وأضافت أنهم طالبوا “جميع المؤسسات الاقتصادية الليبية بالعمل معًا دعمًا لهذا المسعى”.

وقالت “رويترز” إن بيان ترودو “لم يوضح ما إذا كان أي إجراء ملموس قد ينجم عن التعهد بالدعم”.

وشمل الاجتماع جلسة ركزت على الاقتصاد الليبي خاصة ما يتعلق بتطبيق القرارات الاقتصادية، وإعادة الاستقرار للاقتصاد من دون وزير للمالية لم تتمكن حكومة الوفاق الوطني بعد من تعيينه على الرغم من وجود محافظين متنافسين للمصرف المركزي في ليبيا، بحسب “رويترز”.

وأشارت “رويترز” إلى أن القوى الغربية “تشعر بالقلق من المقاومة التي يواجهها السراج وحكومة الوفاق الوطني من القائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد، الذي عرقل تصويتًا برلمانيًا للتصديق على الحكومة”.

ورفض مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق شرق ليبيا، مرتين، تشكيلاً حكوميًا طرحه فائز السراج كان يهدف لتمثيل الأطراف المختلفة على الساحة السياسية الليبية. فيما تعثرت عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية في ليبيا نتيجة عدم تعيين وزير للمالية، وفق “رويترز”.

وذكرت “رويترز” أن هناك أثرين جانبيين أساسيين للاضطرابات المستمرة منذ فترة طويلة في ليبيا يسببان القلق في الخارج، وهما التدفق الخارج عن السيطرة للمهاجرين غير الشرعيين نحو أوروبا في قوارب تنطلق من سواحل ليبيا، ووجود متشددي تنظيم الدولة الذين يسيطرون على مناطق في البلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً