حيث شدد أبوالغيط على أن الجامعة العربية مازالت تمثل الإطار الوحيد الذي يمكن العرب من مناقشة مشكلاتهم، والتعامل معها بصورة جماعية، إلا أن غياب الإرادة السياسية، وضعف الدعم من الدول أحياناً يقلل هامش حركتها وفاعليتها، في التعامل مع التحديات والمخاطر، التي تواجه العالم العربي، خاصةً على الصعيد الاستراتيجي، لافتاً إلى استمرارها في القيام بدورها رغم ذلك، من خلال السعي إلى تحقيق التكامل والتنسيق بين الدول العربية.

تأتي هذه الكلمات على خلفية استقبال أبوالغيط، لوفداً مجلس أمناء «مركز نظامي جانجافي الدولي»، المختص بالتقريب بين الثقافات والأديان، برئاسة الدكتور إسماعيل سراج الدين، ويضم في عضويته 13 من رؤساء الجمهوريات ودبلوماسيين من حول العام، إضافة إلى عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية.

حيث أوضح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن أبوالغيط، أكد خلال اللقاء، أن المجتمع الدولي يواجه تحديات غير مسبوقة خلال المرحلة الحالية، مما يضع مسؤولية على عاتق الحكماء وأصحاب الخبرة والتجربة لتأسيس جسور بين الحضارات والثقافات لقطع الطريق أمام الأجندات المتطرفة.