جريمة بحق صحفي بالسجون الإسرائيلية.. نتنياهو يطلب العفو! - عين ليبيا

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”القاتل”، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل انتهاك وقف إطلاق النار في قطاع غزة بذريعة واهية، ومشدّدًا على وقوف تركيا إلى جانب الفلسطينيين.

وقال أردوغان: “نتنياهو قاتل، وإسرائيل ما تزال تنتهك وقف إطلاق النار في غزة. نعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وسنواصل دعم إخواننا الفلسطينيين”.

وأضاف الرئيس التركي أن الشعب التركي متضامن مع الفلسطينيين ويرفض حملة التشويه الإعلامية التي يقودها أعداء تركيا، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإعلامية العالمية التي تواجدت في إسطنبول خلال أحداث “غزي بارك” تجاهلت مقتل أكثر من 270 صحفيًا في غزة.

وتابع أردوغان أن إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار بذرائع واهية، في حين تتبع حركة حماس نهجًا صبورًا للحفاظ عليه رغم الاستفزازات، موضحًا وجود حملة تضليل على المنصات الرقمية والإعلام الصهيوني لمنع تضامن الشعب التركي مع الفلسطينيين.

وأشار الرئيس التركي إلى أن جزءًا كبيرًا من من أعلنوا أنفسهم معارضين للحكومة على المنصات الرقمية تبين أنهم عملاء تابعون لتنظيم “غولن”، يعملون لصالح أعداء تركيا، مؤكدًا أن الحكومة التركية ملتزمة بالكامل بنجاح مسار “تركيا بلا إرهاب”.

ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي 2025، فيما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 13 أكتوبر إعلانًا لتثبيت وقف إطلاق النار.

وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن العشرين الباقين منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني في غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.

مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين: صحفي فلسطيني يتعرض لاغتصاب وتعذيب جنسي داخل معتقل إسرائيلي

أفاد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بأن صحفياً فلسطينياً اعتقلته السلطات الإسرائيلية تعرض لاغتصاب وتعذيب جنسي داخل أحد مراكز الاعتقال، مستخدمين كلباً مدرباً، ما أسفر عن إصابته بصدمة نفسية حادة استمرت أكثر من شهرين وفقد خلالها اتزانه العقلي.

وأوضح المركز أن الاعتداء وقع في معتقل “سديه تيمان”، بعد أن جُرّ الصحفي، الذي طلب استخدام اسم مستعار “يحيى”، مع سبعة أسرى آخرين إلى منطقة معزولة داخل المعسكر، حيث تعرضوا لاعتداءات جنسية جماعية بحضور جنود وثق بعضهم الحادثة وسخروا من الضحايا، في ظل تقييدهم وتعصيب أعينهم ومنعهم من أي حماية قانونية أو إنسانية.

وذكر الصحفي أن الاعتداء استمر نحو ثلاث دقائق، أعقبها انهيار نفسي وعصبي حاد أفقده القدرة على التركيز والإدراك الطبيعي، وهي أعراض تتوافق مع اضطراب الكرب الحاد وما بعد الصدمة (PTSD).

وأشار “يحيى” إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق سياسة تعذيب ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى وإذلالهم جسديًا ونفسيًا، مستعرضاً استخدام الاحتلال للكلاب كأداة تعذيب مباشر وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تحظر التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وأضاف أن التحقيقات معه شملت تقييداً وتعصيباً ونقله عبر شاحنات عسكرية إلى مواقع احتجاز متعددة، بينها “سديه تيمان” حيث أمضى نحو 100 يوم في ظروف قاسية شملت الحرمان من النوم والطعام، التعذيب الجسدي والنفسي، الإهانات الدينية، منع العلاج، والصعق الكهربائي.

وأكد الصحفي أن الانتهاكات تصاعدت بعد معرفة سلطات الاحتلال بمهنته الصحفية، حيث وُجهت إليه اتهامات بنقل “معلومات مضللة” وتهديدات بالسجن المؤبد بسبب نشاطه الإعلامي، كما تعرض للاكتظاظ وانعدام النظافة وانتشار الأمراض وشح الطعام والماء، ومنع الصلاة، ومشاهدة وفاة أسرى في ظروف غامضة.

وكان الصحفي “يحيى” قد اعتُقل في 18 مارس 2024 خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة أثناء أداء واجبه الإعلامي، مرتدياً الدرع الصحفية ويحمل كاميرته.

وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن ما تعرض له الصحفي يعد جريمة اغتصاب وتعذيب جنسي بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984، وجريمة حرب وفق “المادة 8” من نظام روما الأساسي، وجريمة ضد الإنسانية إذا تكررت بشكل منهجي وفق “المادة 7″، إضافة إلى انتهاك “المادة 3” المشتركة من اتفاقيات جنيف، واستهدافاً مباشراً للصحفيين بصفتهم مدنيين محميين بموجب القانون الدولي الإنساني.

وطالب المركز بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل، وإدراج الحادثة ضمن ملفات الادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة المسؤولين، وضمان توفير العلاج الطبي والنفسي الفوري للضحايا وحماية الشهود.

نتنياهو يطلب العفو من الرئيس الإسرائيلي بعد سنوات من المحاكمات

قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، طلبًا رسميًا إلى رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ للحصول على العفو، متضمنًا رسالة موقعة من نتنياهو نفسه ورسالة قانونية أعدها محاميه، دون أي إقرار منه بالمسؤولية عن الأفعال المنسوبة إليه.

وأفاد مكتب الرئيس هرتسوغ بأن الطلب قيد الإحالة إلى قسم العفو في وزارة العدل، الذي سيجمع الآراء من الجهات المختصة قبل أن يُحال إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي.

وأضاف المكتب أن هذا الطلب يعتبر استثنائيًا ويحمل تداعيات جسيمة، مؤكّدًا أن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد استكمال جميع الآراء.

وقال نتنياهو إن “إنهاء محاكمتي فوريًا من شأنه تعزيز المصلحة الوطنية التي نحن بأشد الحاجة إليها”، مشيرًا إلى أن التحقيقات بدأت قبل عشر سنوات، والمحاكمات قبل ست سنوات، وقد تستمر لسنوات إضافية.

وأضاف أن استمرار المحاكمة يثير خلافات، وأن إنهاءها سيقلل الانقسامات ويحقق مصالحة واسعة. وأكد نتنياهو أن مصلحته كانت استمرار الإجراءات القضائية للحصول على البراءة، لكنه يرى أن “مصالح الأمن والسياسة تقتضي أمرًا آخر”.

وأشار نتنياهو أيضًا إلى تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طلب النظر في إنهاء المحاكمة فورًا، معتبرًا أن ذلك يمكّنه من التقدم نحو “مصالح مهمة ومشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة”.

وكان ترامب قد أرسل في مطلع نوفمبر رسالة إلى هرتسوغ دعا فيها إلى منح العفو، مؤكّدًا أن نتنياهو “دافع بثبات عن إسرائيل في مواجهة خصوم أقوياء، وأن القضية المرفوعة ضده سياسية وغير مبررة”.

في المقابل، علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على طلب العفو، مؤكدًا أن “العفو لا يمكن منحه دون اعتراف بالذنب، والتعبير عن الندم، والتقاعد من الحياة السياسية”.

تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل مشروع “غزة الجديدة” الأمريكي-الإسرائيلي لنقل الفلسطينيين وبناء أحياء تحت الرقابة المشتركة

كشف تقرير إسرائيلي عن تفاصيل مشروع واسع تنفذه الولايات المتحدة وإسرائيل تحت اسم “غزة الجديدة”، يهدف إلى إعادة تشكيل الواقع السكني والسياسي في قطاع غزة وحسم المعركة مع حركة حماس.

وأظهرت جولة لمراسلين إسرائيليين في محور “موراغ” بين خان يونس ورفح وجود كميات كبيرة من المواد الغذائية مرمية على الطرقات، بما فيها أطنان من الطحين وعلب الطعام.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن المواد سقطت من شاحنات المساعدات، فيما رجح ضباط آخرون احتمال نهبها من قبل مجموعات محلية، مما يسلط الضوء على إخفاق منظومة المساعدات الإنسانية في القطاع.

ويعمل المقر الأمريكي في كريات غات بالتعاون مع القيادة الإسرائيلية على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في رفح، والتي تشمل إنشاء أحياء مؤقتة في المناطق المفتوحة شرق رفح، تحت إشراف قوة دولية تحمل اسم “ISF”، وتوفير بنية تحتية متكاملة تشمل مدارس ومراكز طبية ومساجد وشبكات خدمات، مع نقل عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيمات إلى هذه الأحياء مقابل توفير فرص عمل مؤقتة.

وتشمل الخطة عزل المناطق الخاضعة لسيطرة حماس عن المساعدات الإنسانية ومشاريع الإعمار، وإنشاء نقاط تفتيش متطورة على “الخط الأصفر” لمنع تسلل عناصر حماس وتهريب السلاح.

وتهدف إلى نقل نحو مليوني فلسطيني إلى مناطق سكنية جديدة تحت الرقابة الأمريكية-الإسرائيلية، مع خطط لبناء مستوطنات دائمة بتمويل خليجي لاحقًا. كما يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إجبار مقاتلي حماس على الخروج من مواقعهم عبر عمليات مركزة في رفح وخان يونس.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 مقاتلين في رفح جنوب قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، القضاء على أربعة مقاتلين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، والتي انسحب إليها وفق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الأربعة كانوا يخرجون من نفق تحت الأرض في منطقة البنية التحتية شرق رفح، مشيرًا إلى أنهم تصرفوا باعتبارهم عناصر مخرّبة تهدد الأمن في المنطقة.

باكستان تعلن استعدادها لإرسال قوات لحفظ السلام في غزة مع رفض نزع سلاح حماس

أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم السبت، أن باكستان مستعدة لإرسال قوات إلى قطاع غزة ضمن القوة الدولية المنتشرة لإحلال السلام.

وأوضح دار، خلال مؤتمر صحفي، أن باكستان لن تشارك في أي جهود لنزع سلاح حركة حماس أو إضعاف هيكل المقاومة الفلسطينية، مشددًا على التزام بلاده بالمشاركة فقط في مهام حفظ السلام.

وأشار الوزير إلى أن موقف باكستان يعكس دعمها للشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه، مع التأكيد على التزام القانون الدولي والجهود الإنسانية في المنطقة.

يونيسف: تسجيل نحو 9300 حالة سوء تغذية حاد بين أطفال غزة ودعوات عاجلة لتوفير المساعدات الإنسانية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تسجيل نحو 9300 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة خلال الشهر الماضي.

وأكدت المنظمة، في بيان، أن مستويات سوء التغذية المرتفعة لا تزال تُهدد حياة الأطفال ورفاههم، وأن حلول فصل الشتاء يزيد من خطورة الوضع عبر تسريع انتشار الأمراض ورفع معدلات الوفاة بين الأطفال الأكثر ضعفًا.

وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها يونيسف وشركاؤها في غزة خلال الشهر الماضي أن نحو 9300 طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، فيما تفتقر العديد من الأسر إلى المأوى الملائم وخدمات الصرف الصحي، ويواجه الأطفال مخاطر شديدة جراء انخفاض درجات الحرارة.

ودعت المنظمة إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الشتوية المتراكمة على حدود القطاع، بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق، مشيرة إلى أن العديد من المواد الغذائية الأساسية، وخاصة الأغذية الحيوانية المصدر، ما زالت غير متوفرة أو مرتفعة التكلفة بشكل يفوق قدرة معظم السكان على تحملها.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن آلاف الأطفال في غزة يعانون من الجوع والمرض والتعرض للبرد، مما يعرّض حياتهم للخطر، مؤكدة الحاجة الملحة لتوفير الدعم الإنساني العاجل.

السيسي يؤكد دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية في رسالة إلى عباس

بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت بخطاب إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد السيسي على الصمود الأسطوري للفلسطينيين في مواجهة الظلم والطغيان، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يظل متمسكًا بأرضه وحقوقه، متشحًا برداء البطولة والعزة رغم التحديات.

وأشار الرئيس المصري إلى أن معاناة الفلسطينيين لا تقتصر على غزة، بل تمتد أيضًا إلى الضفة الغربية والقدس، حيث يتعرض السكان يوميًا لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة والاستيلاء على الأراضي وحماية هجمات المستوطنين على المدنيين، دون أن يثنيهم ذلك عن مواصلة حياتهم.

وأكد السيسي أن هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لدعم الفلسطينيين، بما يمنحهم القدرة على الصمود والأمل بعدالة قضيتهم.

ودعا السيسي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للفلسطينيين عبر المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار. كما شدد على أن دعم السلطة الفلسطينية يظل هدفًا محوريًا لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها وتقديم الخدمات العامة بما يليق به.

وفي ختام رسالته، وجه السيسي تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر ستستمر في حمل القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المحافل والمستويات حتى يتحقق حلمه بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

رئيس البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني

دعا رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وضمان وقف فوري وشامل لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.

وأشار اليماحي إلى ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة.

جاء ذلك في بيان أصدره اليوم السبت بمناسبة اليوم الدولي الـ48 للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على اتخاذ خطوات عملية لمحاسبة إسرائيل على ما وصفه بـ”جرائمها المستمرة”، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح رئيس البرلمان العربي أن الوضع الإنساني والسياسي في الأراضي الفلسطينية شديد الخطورة نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك حصار السكان وتهجيرهم وقتل المدنيين، معتبرًا أن هذه الانتهاكات ترتقي إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

وشدد اليماحي على أن إسرائيل مستمرة في خرق اتفاق شرم الشيخ من خلال العمليات العسكرية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وتكثيف الاستيطان، والسماح لميليشيات المستوطنين بالاعتداء على المدنيين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للاتفاقات والقرارات الدولية.

وأكد أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد مناسبة رمزية، بل فرصة لتجديد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية، وتعزيز الجهود البرلمانية والدبلوماسية لرفع معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق كامل حقوقه المشروعة.

وتحتفل الأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تقديرًا لمعاناته المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود نتيجة الاحتلال الإسرائيلي والتوسع الاستيطاني والاعتداءات المتكررة على المدنيين.

ويهدف اليوم إلى تعزيز الجهود الدولية لدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

قيادي بحماس: قدمنا مبادرات لحل ملف العالقين في أنفاق رفح وإسرائيل رفضتها

أكد القيادي في حركة حماس سهيل الهندي أن الحركة قدمت عدة مبادرات لحل ملف المقاتلين العالقين في أنفاق رفح جنوب قطاع غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض هذه المبادرات.

وطالب الهندي الوسطاء بالتدخل لضمان حل ملف العالقين بشكل يضمن استمرار وقف إطلاق النار في القطاع.

وأشار إلى أن ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستتم ضمن سياق وطني جامع، مشددًا على أن حماس تعمل أيضًا على استكمال عملية تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين رغم الصعوبات الكبيرة.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت بأن نحو 200 مقاتل من حماس لا يزالون عالقين في نفق شرقي رفح، ولم تستجب تل أبيب لمطالب الحركة والوسطاء بالسماح لهم بالمرور الآمن إلى مناطق سيطرة الحركة داخل القطاع.

وقالت التقارير إن الجيش الإسرائيلي عرض على المقاتلين المحاصرين في الأنفاق الخروج وتسليم أنفسهم، على أن يتم نقلهم إلى السجون داخل إسرائيل مع إمكانية الإفراج عنهم مستقبلًا بشرط التخلي عن السلاح ووقف النشاط المسلح، لكن المقاتلين لم يوافقوا على هذا العرض حتى الآن.

وأوضح مصدر إسرائيلي لقناة “N12” أن الجيش منح العناصر المحاصرة خيار النجاة والخروج، لكنه أكد أن عدداً منهم قُتل أو أُعتقل خلال محاولتهم الخروج. وتقدر القوات الإسرائيلية أن نحو نصف المجموعة المحاصرة قضى عليهم، فيما تبقى نحو 100 مقاتل داخل شبكة الأنفاق.

كما تواصل القوات الإسرائيلية الخاصة ولواءا ناحال وغولاني تدمير الممرات وملئها بالخرسانة، وقطع الطريق بين رفح وخان يونس لمنع أي محاولات للهروب وتقليص مخابئ المقاتلين.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا