كشف اتحاد الأغذية والمشروبات في المملكة المتحدة (FDF) عن نتائج دراسة حديثة تسلط الضوء على خطر صحي كبير يهدد ملايين الأشخاص، وهو نقص تناول الألياف الغذائية، والذي يعد عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأمراض مزمنة أخرى مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتُظهر الدراسة أن معظم المواطنين لا يستهلكون الكمية الموصى بها يومياً من الألياف، ما يعرضهم لخطر متزايد بسبب ضعف دعم صحة الجهاز الهضمي. فالألياف الغذائية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، مما يقلل من تراكم المواد المسرطنة في القولون، ويدعم توازن الميكروبيوم المعوي، وهو ما يساهم في الوقاية الفعالة من سرطان الأمعاء.

بالإضافة إلى ذلك، تسهم الألياف في خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتساعد في التحكم بالوزن، مما يجعلها مفتاحًا للصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.

خطوات سهلة وبسيطة للوقاية

• تناول خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات الطازجة.

• استبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة مثل خبز القمح الكامل والأرز البني.

• إدخال البقوليات، المكسرات، والبذور إلى النظام الغذائي بشكل منتظم.

على سبيل المثال، توفر حصة واحدة من البازلاء المجمدة حوالي 5 غرامات من الألياف، واستبدال شريحة خبز أبيض بخبز القمح الكامل يضيف أكثر من غرام واحد، كما تحتوي ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني على حوالي غرام إضافي من الألياف.

خمسة أطعمة غنية بالألياف ينصح بها الخبراء

• الفراولة: غنية بالألياف ومضادات الأكسدة.

• البطاطا الحلوة: مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات.

• الأرز البني: خيار صحي للألياف بدلاً من الأرز الأبيض.

• الفاصوليا السوداء: تحتوي على ألياف وبروتين نباتي عالي الجودة.

• اللوز: مكسرات غنية بالألياف والدهون الصحية.

وبحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة “ذا صن”، فإن تبني هذه الخطوات الغذائية البسيطة يمكن أن يحد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة والوقاية من أمراض أخرى تهدد حياة الملايين، وتأتي هذه النتائج لتؤكد على أهمية رفع مستوى الوعي حول دور الألياف الغذائية كجزء لا يتجزأ من نظام غذائي صحي ومتوازن.