أكبر مناورات بحرية لـ«بريكس» في جنوب إفريقيا و«بوتين» يشارك بقمة استثنائية - عين ليبيا
انطلقت، أمس السبت، في جنوب أفريقيا مناورات بحرية مشتركة بمشاركة ست دول من مجموعة “بريكس”، في حدث عسكري يسلط الضوء على أحد أكبر التجمعات للأساطيل الحربية في العالم.
وشارك في التدريبات وحدات بحرية من روسيا والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية، ضمن جهود لتعزيز التعاون العسكري البحري وتبادل الخبرات بين أعضاء المجموعة.
وتشير بيانات موقع “غلوبال فاير بور” لعام 2025 إلى أن الدول الخمس التي تمتلك قوة بحرية ضخمة تمتلك مجتمعة نحو 1660 وحدة بحرية، بينما لا توجد معلومات دقيقة عن القوة البحرية لإثيوبيا، التي تعتمد على جيبوتي للوصول إلى البحر، ويعكس هذا حجم القوة الهائل الذي يمكن أن تحدثه هذه الدول إذا قررت تنسيق مهامها القتالية في أي نزاع محتمل.
بوتين يشارك في قمة استثنائية لـ”بريكس” لمناقشة السياسات التجارية الأمريكية
يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، في قمة افتراضية واستثنائية لمجموعة “بريكس” دعت إليها البرازيل لمناقشة السياسات التجارية التي تنتهجها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يشارك أيضاً الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتنطلق أعمال القمة الافتراضية عند الساعة 15:00 بتوقيت موسكو، وفق ما نقلته وكالة “بلومبرغ”، وستعقد الجلسة بصورة مغلقة دون توقيع بيان مشترك.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مشاركة الرئيس الروسي في القمة.
وجاءت الدعوة للقمة رداً على توقيع ترامب، في 30 يوليو الماضي، مرسوماً رئاسياً بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل، مبرراً ذلك بأنها تمثل “تهديداً للولايات المتحدة”، محذراً من فرض رسوم إضافية على أي دولة تدعم السياسات “المعادية لأمريكا” ضمن “بريكس”.
وردت البرازيل بإعلان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن السعي للبحث عن شركاء تجاريين جدد، وإطلاق آلية لتسوية النزاعات داخل منظمة التجارة العالمية، مع دراسة إمكانية تطبيق قانون المعاملة بالمثل لاتخاذ إجراءات مضادة ضد الدول التي تقيد الصادرات البرازيلية.
وتأسست مجموعة “بريكس” عام 2006، وعقدت أول قمة لها عام 2009، وضمّت البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم انضمت جنوب إفريقيا عام 2011 لتصبح “بريكس”، وانضمت لاحقاً مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا في 2024، وإندونيسيا في مطلع 2025، فيما تُعد السعودية “دولة مدعوة”، تسعى المجموعة لتشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وتمثل دولها ربع اليابسة العالمية، ويقطنها نحو 40% من سكان العالم، وتشكّل 40% من الناتج العالمي.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا