وأشار للقائه مع كل من وزير التخطيط، ورئيس ديون المحاسبة، ووكيل وزارة المالية، الذين وضعهم في صورة البرنامج وآليات دعمه من خلال الاجسام التابعة له، والتأكيد على خلق شراكة بين القطاعين العام والخاص لاستثمار وتشغيل المرافق الصحية من خلال شركة استثمار وتشغيل المرافق الصحية، وتفعيل القانون رقم 10 لسنة 2010 فيما يخص التأمين الصحي الذي اعتبره طوق النجاة لقطاع الصحة لإسهامه في حلحلة العديد من المشاكل التي تواجهها ..

كما تم خلال اللقاء مناقشة المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل عدد من المستشفيات في طرابلس والمناطق المجاورة، والعمل على حلحلتها من أجل تقديم خدمة جيدة للمواطنين بهدف إعادة الثقة في الطبيب الليبي وتوطين العلاج بالداخل.

وتم التأكيد، خلال الاجتماع، الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء، على تفعيل أقسام الإسعاف والطوارئ بالمستشفيات لتخفيف العبء عن أقسام المستشفيات التخصصية في قبول الحالات وتقديم الخدمة الأولية للمريض ومن تم إحالتها حسب تقرير الطبيب المعالج، وافتتاح أقسام للنساء والولادة والأطفال بمستشفيي “أبوسليم” وامعيتيقة في خطوة يهدف من خلالها إلى تخفيف العبء عن مستشفى الجلاء وقسمي الولادة بمستشفى الخضراء وطرابلس الجامعي ” طرابلس الطبي”.

واتفق المجتمعون، على دعم عدد من المرافق الصحية في طرابلس بهدف تقريب الخدمة وفق طبيب الأسرة باعتباره خط الدفاع الأمامي لمواجهة أي مرض بتقديم الخدمة للمواطن بالقرب من سكناه، بما يسهم في تخفيف العبء عن المستشفيات.

كما أكدوا على أن هذه الخطوات ستكون بداية الطريق لمعالجة المختنقات التي تعيق عمل العديد من المستشفيات والمرافق الصحية التي أدت لتدني مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين.
وتم الاتفاق على عقد اجتماعات مع المسؤولين في وزارة الصحة لوضعهم في صورة المشاكل والصعوبات التي تعيق سير عملها والعمل على حلحلتها