أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة نفطية إسرائيلية شمالي البحر الأحمر، في خطوة قالت الجماعة إنها جزء من جهودها لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأفاد بيان صادر عن الجماعة، نقلته قناة “المسيرة نت”، أن العملية استهدفت السفينة SCARLET RAY بصاروخ باليستي، وأسفرت عن إصابة السفينة بشكل مباشر، مؤكدة استمرار “حظر حركة الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي”.

وشدد البيان على أن العمليات العسكرية ستستمر “حتى يتوقف العدوان والحصار على قطاع غزة”، في إشارة إلى استمرار التصعيد بين الجماعة اليمنية وإسرائيل.

وأعلنت “هيئة البث الإسرائيلية” أن ناقلة النفط التي استهدفتها جماعة الحوثيين شمالي البحر الأحمر مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي عيدان عوفر، مشيرة إلى أن مقر الشركة يقع في سنغافورة.

وأفادت شركة “أمبري” الأمنية البريطانية أن السفينة التي تعرضت لحادث في البحر الأحمر قبالة السواحل السعودية تحمل الجنسية الإسرائيلية وترفع علم ليبيريا.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد أشارت إلى وقوع انفجار وتناثر مياه يوم الأحد بالقرب من السفينة على بعد 40 ميلاً بحرياً عن مدينة ينبع السعودية، دون تسجيل أي إصابات.

بعد اغتيال قادة حوثيين.. إسرائيل تعزز حماية كبار مسؤولِيها وتواصل حملتها العسكرية

عززت السلطات الإسرائيلية الإجراءات الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وعدد من كبار المسؤولين، بعد اغتيال قادة حوثيين بارزين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام “شين بيت” يتخذ إجراءات خاصة وغير اعتيادية لحماية كبار المسؤولين في الدولة، في ظل تهديدات متزايدة من جماعة “أنصار الله” الحوثية.

وكانت أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن الحصيلة النهائية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة صنعاء مؤخرًا، مؤكدة مقتل رئيس حكومة الجماعة أحمد غالب الرهوي ومدير مكتبه، بالإضافة إلى 9 وزراء آخرين.

وجاءت الحصيلة على النحو التالي: أحمد غالب ناصر الرهوي، رئيس مجلس الوزراء؛ القاضي مجاهد أحمد عبدالله علي، وزير العدل وحقوق الإنسان؛ معين هاشم أحمد المحاقري، وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار؛ رضوان علي علي الرباعي، وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية؛ جمال أحمد علي عامر، وزير الخارجية والمغتربين؛ علي سيف محمد حسن، وزير الكهرباء والطاقة والمياه؛ وعلي قاسم حسين اليافعي، وزير الثقافة والسياحة، سمير محمد أحمد باجعالة، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل؛ هاشم أحمد عبدالرحمن شرف الدين، وزير الإعلام؛ محمد علي أحمد المولد، وزير الشباب والرياضة؛ محمد قاسم الكبسي، مدير مكتب رئاسة الوزراء؛ وزاهد محمد العمدي، سكرتير مجلس وزراء.

وكان زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي قد وصف الاستهداف الإسرائيلي للوزراء بـ”الجريمة”، مهدداً تل أبيب بـ”مسار ثابت وتصاعدي” في

صنعاء تشيع رئيس وزراء الحوثيين وعدداً من وزرائه بعد غارات إسرائيلية

بدأت في صنعاء مراسم تشييع رئيس الوزراء في حكومة الحوثيين، أحمد غالب ناصر الرحوي، وعدد من وزرائه في جامع الشعب، بعد يومين من مقتلهم في غارة إسرائيلية استهدفتهم خلال ورشة عمل حكومية.

ونشر موقع “المسيرة” فيديو للمراسم من داخل مسجد الشعب بالعاصمة، يظهر مشاركة عدد من المسؤولين والموالين للجماعة.

غوتيريش يندد باعتقال الحوثيين 11 موظفًا أمميا ويطالب بالإفراج الفوري

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعتقال جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن 11 موظفًا تابعين للمنظمة الأممية، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم ودون شروط.

وفي بيان رسمي، قال غوتيريش: “أدين بشدة الاعتقالات التعسفية التي جرت في 31 أغسطس والتي طالت ما لا يقل عن 11 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة على يد سلطات الأمر الواقع الحوثيين”.

وأضاف الأمين العام: “أكرر وبشكل حازم طلبي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين اليوم”، مشددًا على أن ذلك يشمل جميع الموظفين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى الذين تم احتجازهم في اليمن خلال السنوات الماضية.

كما أدان غوتيريش الاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة والتعدي على مرافق برنامج الغذاء العالمي بالقوة.

وكان مكتب برنامج الغذاء العالمي في صنعاء أعلن احتجاز الحوثيين أحد موظفيه إضافة إلى عدة موظفين في مناطق أخرى، فيما سبق أن أعلن المتحدث باسم غوتيريش في يونيو من العام الماضي عن اعتقال 11 موظفًا محليًا من قبل الحوثيين في شمال اليمن، وسط إدانات رسمية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.