أنقرة تُهاجم «قسد»: رفض تسليم السلاح يهدد أمن المنطقة - عين ليبيا
صعدت وزارة الدفاع التركية من لهجتها ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، معتبرة أن عدم التزام التنظيم بتسليم السلاح والانخراط في مؤسسات الدولة السورية يشكل تهديداً لوحدة سوريا وأمنها، فضلاً عن المخاطر التي تهدد الأمن القومي التركي.
وأكدت الوزارة أن تنظيم “قسد” يجب أن يتخلى عن أي نشاط يهدد وحدة سوريا، وأن ينضم بشكل كامل إلى الجيش السوري لضمان الاستقرار، مشددة على استعدادها لدعم سوريا بأي شكل إذا اقتضت الضرورة.
في المقابل، يرى محللون سياسيون أن التصعيد التركي يأتي ضمن أدوات ضغط سياسية تهدف إلى دفع قسد للقبول برؤية أنقرة، لكن تأثيرها محدود بسبب وجود قنوات تفاوض مفتوحة بين الطرفين.
من ناحية أخرى، يشير خبراء عسكريون إلى أن قسد تمتلك تنظيماً عسكرياً قوياً ومجهزاً بشكل متقدم، يجعل أي مواجهة عسكرية مع الحكومة السورية مكلفة وصعبة، في ظل ضعف التنظيم والانضباط لدى الجيش النظامي.
ويُعتبر الحل الأمثل هو الاندماج التفاوضي لقسد ضمن منظومة وطنية لا مركزية تحفظ خصوصية شمال شرق سوريا، بدلاً من التصعيد العسكري الذي قد يفاقم الانقسامات.
سوريا.. انفجار مخلفات الحرب في ريف إدلب يودي بحياة طفل ويصيب 4 من عائلته
أعلن الدفاع المدني السوري مقتل طفل وإصابة أربعة آخرين من عائلة واحدة جراء انفجار مخلفات النظام السابق في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن الحادث وقع أثناء لعب الأطفال في مدينة خان شيخون يوم الجمعة 5 سبتمبر، وأسفر عن إصابات بليغة بين الضحايا.
وأشار البيان إلى أن الألغام ومخلفات الحرب تشكل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين في سوريا، وخاصة الأطفال، كما تعيق سبل العيش وعودة المهجرين إلى منازلهم، مؤكداً الحاجة إلى تكثيف جهود إزالة المخلفات لضمان سلامة الأهالي.
سوريا.. انفجار سيارة محملة بالذخائر في حي المشهد بحلب يسفر عن إصابات وأضرار مادية
أفادت وسائل إعلام سورية بانفجار سيارة بيك أب في حي المشهد بمدينة حلب، وسط أنباء عن سقوط ضحايا وإصابات، مع استبعاد أي شبهة جنائية.
وذكرت مصادر أهلية أن الانفجار وقع داخل محل لتصليح السيارات أثناء قيام حداد بأعمال لحام على السيارة التي كانت محملة بالذخائر، ما أدى إلى انفجارها بشكل مفاجئ.
وأدى الحادث إلى أضرار مادية في المنطقة المجاورة، فيما تقوم الجهات المختصة بالتحقيق في ملابسات الحادث لضمان السلامة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
الداخلية السورية: تفكيك خلية إرهابية متورطة باغتيال عناصر أمن ومهاجمة مواقع عسكرية في طرطوس
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن وحدات المهام الخاصة التابعة لقيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس نفذت عملية أمنية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على أفراد خلية إرهابية متورطة في اغتيال عنصرين من قوى الأمن الداخلي قرب أحد مداخل المدينة في الثامن عشر من الشهر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن العملية التي جرت قبل عدة أيام في ريف طرطوس استهدفت أوكاراً كانت الخلية تستخدمها للتخطيط والتنفيذ لعملياتها، بعد رصد دقيق ومتابعة لتحركات أعضائها.
وأضافت أن الموقوفين ضالعون أيضاً في هجمات سابقة استهدفت نقاطاً تابعة لقوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع بتاريخ السادس من مارس من العام الجاري.
وأشارت الداخلية إلى أن الموقوفين أحيلوا إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضهم على القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود الأجهزة الأمنية المستمرة لملاحقة الجماعات المسلحة والخلايا النائمة التي تسعى لزعزعة الاستقرار في المناطق الآمنة من البلاد.
“داعش” يفجر صهريج نفط شرق دير الزور بعد رفض مالكه دفع “الزكاة”
أصيب شخصان بجروح متفاوتة جراء تفجير صهريج لنقل النفط في قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي، نفذته خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، بحسب ما أفاد به “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وأوضح المرصد أن الهجوم جاء بعد رفض مالك الصهريج دفع “الزكاة” التي فرضها التنظيم، حيث تم استهدافه بعبوة ناسفة أسفرت عن خسائر مادية وأضرار بالصهريج، في حين فرّ المنفذون من الموقع.
وبحسب إحصائيات المرصد، نفذت خلايا “داعش” منذ بداية عام 2025 نحو 171 عملية في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، تنوعت بين هجمات مسلحة وتفجيرات وعمليات اغتيال.
وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 77 شخصًا، بينهم 52 من قوات سوريا الديمقراطية، و13 مدنيًا، و11 من عناصر “داعش”، بالإضافة إلى متعاون واحد مع “قسد”.
“رجال النور – سرايا الجواد”.. فصيل جديد يتبنى عمليات مسلحة ضد قوات دمشق في الساحل السوري
داخل المشهد السوري المعقد عسكريًا، ظهر مؤخرًا فصيل جديد يحمل اسم “رجال النور – سرايا الجواد”، حيث أعلن عن نفسه عبر صفحة على موقع “فيسبوك” أُنشئت بتاريخ 2 أغسطس الجاري، ونشر خلالها مقاطع مصورة لعمليات قال إنها تستهدف القوات التابعة لحكومة دمشق.
في أول بيان مصوّر نُشر بتاريخ 14 أغسطس، وثّق الفصيل عملية استهداف سيارة قال إنها تابعة للأمن العام السوري، مؤكدًا أن الهجوم يأتي “ثأرًا لأرواح جميع الشهداء”.
وفي بيان مصوّر آخر نُشر بتاريخ 1 سبتمبر، وثّق الفصيل عملية جديدة استهدفت موقعًا حكوميًا، مشيرًا إلى أنها نُفذت “انتقامًا لبشار ميهوب ورفاقه”.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً عن مقتل ميهوب، الذي يُعتقد أنه أحد عناصر القوات الحكومية، على يد مقاتل أجنبي، مع مزاعم بقطع رأسه. غير أن وزارة الداخلية السورية نفت هذه المعلومات، وأكدت أن الصور المتداولة تعود لخلية “إرهابية” تم القبض على أفرادها، دون تأكيد هوية القتيل أو صلته بميهوب.
وبحسب منشورات الفصيل على “فيسبوك”، فإن العمليات تأتي كرد فعل على “الانتهاكات” التي قال إنها وقعت في منطقة الساحل السوري ذات الغالبية العلوية، في مارس الماضي.
ويأتي بروز “رجال النور – سرايا الجواد” بعد أشهر من غياب مقداد فتيحة، مؤسس فصيل “درع الساحل”، الذي اختفى عن الساحة الإعلامية، ثم عاد في فبراير الماضي ليعلن تشكيل “لواء درع الساحل”، متوعدًا الإدارة السورية الجديدة، وموجّهًا خطابه للطائفة العلوية، داعيًا إياها للاحتفاظ بالسلاح والانضمام إليه.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا