أكد مصدر عسكري في مدينة الكفرة، أن أهالي المدينة يتصدون لرتل عسكري قادم من خارج المدينة يحاول اقتحامها لليوم العاشر على التوالي.

وقال المصدر – الذي فضل عدم الكشف عن اسمه – في تصريح أمس الجمعة: لقد توفرت لدينا معلومات بأن القوات المهاجمة مدعومة بمقاتلين من حركة تحرير السودان المعارضة (العدل والمساواة سابقاً) ومقاتلين من المعارضة التشادية.

من جانبها، قالت حكومة الإنقاذ الوطني في بيان لها أمس الخميس: إن الذين يقودون الهجمات على الكفرة هم من “المرتزقة الأجانب”، وإن أطرافا خارجية وإقليمية تورطت في الهجوم على المدينة، مؤكدة أنها ستحدد هذه الأطراف لملاحقتهم قانونياً.

وتعهدت الحكومة بتقديم الدعم الكامل لأهالي الكفرة من عسكريين وثوار، حتى يوقفوا “الغزو الخارجي” على المدينة، بحسب البيان.

وتشهد مدينة الكفرة اشتباكات مسلحة منذ أسابيع أدت إلى تردي الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة، كما تسبب الانفلات الأمني بإغلاق المطار.

لأجواء نت