أين القوى الوطنية؟..هل هي جاهزة؟؟ - عين ليبيا

من إعداد: المنتصر خلاصة

ادغيم قدس الله سره يصر اصرارا عجيبا ويدفع حلفاءه المجبري والقطراني دفعا للعودة للمكان الذي احتقروه وطعنوا فيه ..ياترى لماذا؟.

لاشك لامر لا علاقة لنا ولا اولادنا ولا مستقبلنا به ..لان جربناهم ورأيناهم فلم نرى الا البؤس والشقاء ..اذا لابد ان يكون الهدف التعطيل والتحميل لما تبقى في خزائننا من دنانير..وهاهو الاخر امعيتيق الذي لانعرف كيف جاء ومن قذف به الى المجلس الرئاسي وعلى اي اساس يأمر وينهي ..هاهو يؤلف جوقة جديدة رباطها وهدفها وذروة سنامها دنانير الليبيين السبعين مليارا …وها هو كبير الصيارفة الصديق الكبير ومعه وزير الاقتصاد جلسوا ساعات وتكلموا عشرات ومع ذلك لاشي سوى الضلال والتضليل ..انهم يصنعون لنا واقعا لننسج حياتنا على منواله فتكون لهم ولاولادهم وزبانيتهم ومليشياتهم السيادة وللشعب على ايديهم الشهادة ..مدراء مصارف وموظفين تابعين لهم صاروا بفضل الصديق الكبير وقراراته اصحاب ملايين فقط لانهم لايتابعون ما يصدرون من قرارات ولا اين تذهب الرزمات ..يتصورون انهم بقررات يصدرونها في صالحنا وتستعمل ضدنا ولافقارنا قد قاموا بواجباتهم وعملوا الذي عليهم ..هم يعلمون بأننا نعلم زيفهم وخداعهم وارتهانهم وقلة حيلتهم وان ضعفنا وحده هو الذي يجعلهم يستأسدون علينا ولايأبهون بنا ولا لنا ..وها هي المليشيات تتحول الى السياسة لتعيد صياغة واقعنا بترتيبات وهمية حتى يستمروا في نهبهم وسطوتهم ..وهاهي المدن المسلحة التي استولت ونهبت اموالنا وسلاحنا لازلت تصر على اعوجاجها ومروقها فلم تعوض احدا جنت عليه ولم ترجع المسروقات التي تتنعم بها بل انها تطالب بالمزيد متصورة انها بقليل خردة ستتحول الى قبلة ..لقد ركبتهم الهبلة وصاروا مسخرة وفرجة ..وهي التي لاتملك ما يؤهلها لتكون ضاحية من ضواحي بني وليد او ورشفانة ..وهاهو سيد المحاسبة خالد شكشك يتصور الحساب مهنة فيصدر تقاريره برهانا على صحة استلامه لمرتباته وهي المغموسة بالذل والهوان لانها تنتزع من بين اسنان الجوعى والارامل والايتام ومعه الاخر صاحب الرقابة الادارية والذي يصبح ويمسي مسبحا بحمد المحاصصة والقبلية في وقت ننتظر منه محاربة الرجعية ..يا ايها الوطنيون الاحرار السكوت عن الفساد عار وعدم الاستعداد لاستعادة الوطن من براثنهم فاقة وعوز ..لابد من رص الصفوف فلا خير في كثير من نجواهم ولا بركة في محياهم فقد اعمتهم اضواء الكاميرات واضلتهم السفريات ..لاوجود للوطن لديهم الا بحجم كم يستفيدون منه ولاجل تخدير ضمائرهم خلقوا لانفسهم اعداء من بينهم لتبقى اللعبة بينهم متصورين ان ذلك سينجيهم من الغد ..الغد القادم ..الغد الذي سيكون لنا ولن يكون لهم ..وسنقيم دولتنا دولة الود والحب والقانون ..فأستعدوا ايها الوطنيون وكونوا يدا واحدة في الملتقى الوطني الجامع ولاتبيعوا مستقبل ابناءكم ..وطنكم ..بعد ان عرفتم وذقتم.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا