وقال لوزون في رسالة موجهة إلى المبعوث الأممي في ليبيا تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منها:

السيد غسان سلامة المحترم

تحية طيبة وبعد

أكتب إليكم رسالتي هذه، طالباً تمكيني من حضور اجتماع جنيف، تحت أي صفة، لأتمكن من إيصال صوت جاليتي الليبية اليهودية، التي نُهِبت أرزاقها وتم طردها من ليبيا لأسباب رأها بعض الليبيين آنذاك منطقية وعادلة، ورأيناها ومازلنا نراها ظالمة وعنصرية.

وأضاف رئيس اتحاد يهود ليبيا في رسالته يقول:

لقد عانينا طيلة السبع سنوات الماضية مع حكومات ما بعد فبراير، ولم نجد منهم إلا كل استهزاء بقضيتنا، وازدراء واستبعاد.

حاولنا مع حكومة الكيب، وزيدان، والغويل، وأخيراً حكومة السراج، ولم نر منهم إلا الهروب، والتنصل من المسؤولية تجاه جزء أصيل من الشعب الليبي.

وتابع:

السيد سلامة

نحن لا نثق في التركيبة السياسية الموجودة في ليبيا اليوم، فما هي إلا خليط من القوميين العرب والإسلاميين الذين لا يتفقون إلا على شيء واحد، وهو العداء لليهود، أرجو أن تُنصفنا يا سيد غسان، وتمنحني القدرة والحق في الدفاع عن جاليتي في جنيف، ومحاولة اقتلاع حقوقها من بين مخالبهم، لا تسلمهم قضيتنا يا سيد غسان، فنحن لا نأمن عليها من عنصريتهم وظلمهم.

أريد أن أحضر جنيف لأدافع عن قضيتين.