إسرائيل تعترف رسمياً بـ«أرض الصومال» كدولة مستقلة.. كيف ردّت مصر وتركيا وجيبوتي؟ - عين ليبيا

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة اعتراف إسرائيل الرسمي بجمهورية أرض الصومال كدولة مستقلة ذات سيادة.

ووقع نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله إعلانًا مشتركًا متبادلًا، مؤكّدين على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء إن إسرائيل تخطط لتوسيع علاقاتها فورًا مع أرض الصومال من خلال شراكات واسعة في مجالات الزراعة والصحة والتكنولوجيا والاقتصاد.

وهنأ نتنياهو رئيس أرض الصومال وقيادته، مشيدًا بالتزامهم بتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، ودعا الرئيس عبد الله لزيارة رسمية إلى إسرائيل قريبًا.

من جانبه، عبّر الرئيس عبد الرحمن محمد عبد الله عن تقديره لجهود نتنياهو في مكافحة الإرهاب وتعزيز السلام الإقليمي، مؤكّدًا حرص أرض الصومال على التعاون مع إسرائيل في مختلف المجالات.

وأعرب نتنياهو عن شكره لوزير الخارجية ساعر ورئيس الموساد دافيد بارنيع على جهودهم في إنجاز هذا التطور التاريخي، متمنيًا لشعب أرض الصومال النجاح والازدهار والحرية.

مصر وتركيا وجيبوتي والصومال ترفض اعتراف إسرائيل بإقليم “أرض الصومال” وتؤكد دعم وحدة الصومال

أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي بحث التطورات الخطيرة بمنطقة القرن الإفريقي مع عدد من نظرائه، بعد إعلان إسرائيل اعترافها بإقليم “أرض الصومال” كدولة مستقلة.

وأوضح البيان أن عبد العاطي ناقش مع كل من عبد السلام عبدي علي، وزير خارجية الصومال، وهاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، وعبد القادر حسين عمر، وزير خارجية جيبوتي، المستجدات الأخيرة في المنطقة.

وأكد الوزراء الأربعة رفضهم التام لإعلان إسرائيل، مؤكدين دعمهم الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية ورفض أي إجراءات أحادية المساس بالسيادة أو تقويض الاستقرار.

وشددوا على دعم مؤسسات الدولة الصومالية الشرعية ورفض أي كيانات موازية تتعارض مع وحدة الدولة. كما اعتبروا أن الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يشكل سابقة خطيرة تهدد السلم والأمن الدوليين ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف الوزراء أن أي محاولات لفرض واقع جديد أو إنشاء كيانات موازية تتعارض مع الشرعية الدولية ستقوض فرص تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، مؤكدين كذلك رفض المخططات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج أرضهم.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا