إعداد المدرس لتعليم جيل المستقبل - عين ليبيا
من إعداد: م. أحمد المجدوب
في مجال التعليم يعتبر المدرس والمدرسة أو المعلم والمعلمة هم من يقوم بالبناء، وبالتالي فكلما كانت لديهم الخبرة النظرية والعملية والأسس التربوية وطرق حل المشاكل في مجال ما يقومون به من تدريس وتعليم كان ويكون وسيكون ذلك الحصول على أساس متوافق ومتطلبات مراحل التعليم المختلفة، فجودة المعلم هي أهم عامل في المدرسة ذات الصلة بالنجاح الأكاديمي للطالب مستقبلا.
هناك أمور ضرورية في هذا المجال والتي يتوجب الأمر توليها من قبل مؤسسات تعليم وتدريب وإعداد المدرسين والتي منها:
من بين الطرق التي يتوجب على من يقوم ببناء الأساس لإعداد جيل المستقبل ان يكون قد تعلم وتدرب على القيام بها حتى يستطيع تنفيذها عمليا عند القيام بالعملية التعليمية في الفصل:
أولا: تعليم الطباعة باللمس على أجهزة الحاسوب كجزء من منهج تعليم الحاسوب والإنترنت، واستخدام السبورة الذكية ودمج الفيديو في الفصول الدراسية، ودمج ألعاب الكمبيوتر في الفصول الدراسية.
ثانيا: التدريب على طرق التشجيع على الحركة والتنقل للتعلم من خلال تعيين المحتوى المناسب مثل البطاقات التعليمية، والتعاريف أو الصيغ أو تفكك محتوى أكبر إلى قطع أصغر يمكن التحكم فيها.
ثالثا: تعلم القراءة والكتابة الرقمية وتضمين أساليب تعليم القراءة القائمة على البحوث، بالإضافة إلى استعمال الكتاب الإلكتروني.
رابعا: تعلم طرق التفاعل والعمل الجماعي والاتصالات وحل المشاكل.
خامسا: تعلم طرق بناء العلاقة بين الطلاب والمدرسين والتي بدورها تزيد من التعلم التعاوني في الفصول الدراسية، كما أن ذلك يسمح للطلاب لإتقان الموضوع في وقتهم الخاص، كما تساعد الطبيعة التعاونية للفئة الدراسية الاحتفاظ بنسبة عالية مما تتم مناقشته مع الآخرين.
وختاما هناك مقترح لمبادرة الجهات المسؤولة عن العملية التعليمية بكل منطقة تعليمية بوضع برنامج شهري أو أسبوعي لجميع المدرسين للالتقاء بمجموعة من أقرانهم لمناقشة البيانات الطلابية والممارسات التعليمية، وتزويدهم بكل جديد وتطوير في مجال كل منهم.”
جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا