إلى الجيش الوطني وقوات البنيان المرصوص - عين ليبيا

من إعداد: عبد المجيد المنصوري

في الوقت الذي يصبح فيه الخطر مُحدقاً بأهلنا في طرابلس، وكما في الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ… فإن أمل الشعب الليبي المقروح… يتمثل فى التعجيل بإعلان الجيش الوطني، وقوات البنيان المرصوص واللواء السابع، توحدهم في جسم عسكري واحد، أسمه “الجيش العربي الليبي”… يتقدم إلى طرابلس، لتحريرها، من مُحتليها المُسلحين… فيحرر المصرف المركزي، ومؤسسة النفط بها… وأيضاً، توقيف (برسم المحاكمة) كل سياسي الصُدفة، المفروضين على قلوب  الشعب الليبي الأسير فيها… بموجب اتفاقية الصُخيرات المشؤمة الكارثة، من تخطيط وتنفيذ مُستعمرينا، لا يد وبالمُطلق للشعب فيها.

نعم عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم… لذلك، فإن ما يحدث اليوم من ترويع، فتقتيل ودمار… لعله، سيكون العامل المُحرِّض، الدافع لكم أشاوس الجيش الوطنى وقوات البنيان المرصوص واللواء السابع… من أجل الاتفاق على كلمة سواء، بتوحيد الجيش الليبى… الأمر الذى، سيجعل الغيرة العسكرية على شعبنا والوطن، تتحرك، فى قلوب كل العسكريين وضباط الجيش الليبى المعهود… المنزوين ببيوتهم فى كل مُدَنـُـنـا وقـُـرانا… و كذا أولئك، الذين تعصف بهم ظروف حياة البؤس، في المهجر، ليلتحقوا بالجيش الموحد.

أنني، مُتأكد من أن المطلب الموحَّد للشعب الآن… أن يـُضاعف الجيش الليبي وفوراً، دعمه، اللامحدود، للواء السابع… الذي حتماً، جاء تحركه كإشارة، على تحقيق شرط الله، ببدأ تغيير ما بأنفـُسنا، ليغير الله ما بنا، فيصدق وعده سبحانه لنا، بنصر الشعب الليبى المكلوم المقروح، الذى نسأل أللهم… أن ينصره الله، بكم جميعكم مـُـتَّحدين… فنتمكن عندئذٍ، من بناء دولتنا المدنية العتيدة… دامت ليبيا آمنة موحدة.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا