إيران أو بلاد فارس بين الأمس واليوم - عين ليبيا

من إعداد: سلس نجيب ياسين

إيران أو بلاد فارس، عُرفت البلاد بحبها الكبير للإسلام والمسلمين منذ أن بدأ الفتح الإسلامي على يد الجيش المسلم المحمدي حيث أنجبت علماء أفادوا الأمة ونفعوا الكثير، وكانت حضارة كبيرة وشعب مثقف خاصة في عصر العالم والفقيه سيبويه أو التفاحة البيضاء بالعربية.

كانت جسور التواصل بين دمشق وبغداد وبلاد فارس ممتلئة بالمحبة والإخاء، شعارها الوحدة والأخوة والعلم والمكتبات، إضافة للتجارة وصناعة السجاد.

ولكن للسياسة أفعال تشبه أفعال الشيطان بل وأن الشيطان غالبا ما يترك الخبث لبعض من السياسيين ليستريح ثم يعود للميدان.

إن الحقد الغربي والشرقي على نجاح نهوض هذه الأمة الإسلامية ووحدتها قطع روابط التواصل بين المسلمين في الهند وباكستان والصين وأفغانستان وإخوانهم في بغداد ودمشق والقدس بعد حمايته واحتوائه وإنشائه لدولة تتبنى دين غير الاسلام بل وتكره المسلمين لأسباب مجهولة لا يقبلها لا العقل ولا المنطق ولا الدين، أو حتى الأخلاق فمن يلطم ويضرب رأسه حتى يجرحها ويصنع كعبة بطهران ليدور من حولها ويقتل المسلمين في سوريا والعراق واليمن وغيرها من بلاد الإسلام والعرب لا يمكن أن يكون منا.

مجددا ندعو الشعب الإيراني الحبيب الشقيق لمراجعة سلوكيات ذلك النظام العمائمي الوهمي المتجرد من الاسلام والقيم الأخلاقية والذي فقر وجهل وبنى أساسه على حساب وعي وثروات الشعب الإيراني المسلم الذي غالطوه في دينه الحقيقي.

تلك تركيا بجانبهم، عليهم الاقتداء بنموذجها والتوحد معها واعتبارها حليفاً وأخاً أكبر يخرج الفارسيين أو مسلمي وشعب بلاد فارس الشقيق من ذلك الجهل ويعيده لأمته ودينه الحقيقي.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا