إيران تعقد جولة جديدة مع «وكالة الطاقة الذرية».. انفجار غاز قوي غرب طهران - عين ليبيا
شهدت منطقة سراسياب بمدينة ملارد غرب طهران انفجار غاز قوي، أسفر عن إصابة 14 شخصًا وتدمير 7 مبانٍ سكنية جزئيًا أو كليًا، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
وتسبب الانفجار بأضرار مادية كبيرة للمنازل، مع انهيار أجزاء من الأبنية، لكن حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالات وفاة، وهو ما يُعد مؤشراً على سرعة استجابة فرق الطوارئ والإنقاذ.
في السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد 7 سبتمبر 2025، استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق نووي حقيقي يتضمن قيودًا على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران، داعيًا أوروبا لتوفير الوقت والمساحة اللازمة لإنجاح الدبلوماسية.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان، أشار عراقجي إلى أن أوروبا كانت خلال أكثر من عقدين في مركز أزمة مصطنعة حول البرنامج النووي الإيراني السلمي، معتبراً أن دورها يعكس في كثير من الجوانب حالة أوسع من علاقات القوة الدولية، حيث تحولت أوروبا من قوة معتدلة تحاول كبح طموحات الولايات المتحدة العدوانية إلى عامل يعزز من تلك الطموحات المفرطة.
وشدد عراقجي على أهمية التعاون الأوروبي لإعادة تفعيل المسار الدبلوماسي وتحقيق اتفاق متوازن يضمن مصالح جميع الأطراف، مع الحفاظ على حقوق إيران في برنامجها النووي السلمي.
وكان أعلن رضا نجفي، السفير والمندوب الدائم لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل الجولة الثالثة من المفاوضات الفنية بين طهران والوكالة في فيينا، والتي انعقدت يومي الجمعة والسبت.
وركزت المحادثات على آلية تنفيذ التزامات الضمانات في ظل الوضع الجديد بعد الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، وبناء على قرار مجلس الشورى الإسلامي، مع تبادل الطرفين وجهات النظر حول بنود نص التوجيهات.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشف عن زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60، وهي نسبة تقترب من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة النووية، وذلك قبل الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية في 13 يونيو الماضي.
وأوضح التقرير أن كمية اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بلغت 440.9 كيلوغرام في شكل سادس فلوريد اليورانيوم القابل للتخصيب عبر أجهزة الطرد المركزي. وفقًا لتعريف الوكالة، فإن 125 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 تكفي نظريًا لإنتاج قنبلة نووية واحدة إذا تم رفع نسبة التخصيب.
في المقابل، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن إيران لن توقع أي اتفاقيات تعاون جديدة مع الوكالة حتى تُستكمل المفاوضات الجارية، مؤكدًا أن الوكالة اعترفت بضرورة وضع إطار جديد للتعاون.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد في تصريحات سابقة أن الحوار مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي لا يعني الهزيمة أو الاستسلام، وأن الحكومة الإيرانية لن تتخذ أي خطوة دون التنسيق مع المرشد الأعلى علي خامنئي.
إيران تحبط محاولة تهريب 5 قوارب وقود في هرمزغان
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية اليوم الأحد عن ضبط خمسة قوارب محملة بوقود مهرب في مياه ميناب بمحافظة هرمزغان جنوب البلاد.
وقال مجتبي قهرماني، رئيس القضاء في هرمزغان، إن عناصر مركز خفر السواحل تمكنوا من التصدي لمهربي الوقود بعد رصد نقل شحنات كبيرة على سواحل وخلجان ميناب.
وأضاف أن رجال خفر السواحل ضبطوا أيضًا خمس سيارات كانت تُستخدم في تهريب الوقود، كما تم تدمير 7,700 متر من أنابيب نقل الوقود المهرب وقطع مساره إلى قاع البحر.
إيران تعتبر قيود واشنطن على وفدها للأمم المتحدة “غير قانونية”
أكد عباس موسوي، مساعد الرئيس الإيراني، أن نية الإدارة الأمريكية فرض قيود على الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يُعد “إجراءً غير قانوني”، مشيراً إلى أن مثل هذه الممارسات ليست جديدة، إذ سبق أن فرضت قيود على وفود إيرانية خلال إدارات أمريكية سابقة.
وجاءت تصريحات موسوي تعليقاً على ما نقلته وسائل إعلام أمريكية حول خطط وزارة الخارجية الأمريكية لفرض قيود على إصدار التأشيرات وحظر سفر على وفود عدة دول، من بينها إيران والسودان وزيمبابوي والبرازيل، تزامناً مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق وكالة أنباء “مهر” الإيرانية اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025.
وأشار موسوي إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة تقييدية متكررة اتبعتها واشنطن أيضاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده الدبلوماسي، مؤكداً أن مقر الأمم المتحدة في نيويورك يفرض التزاماً قانونياً على الولايات المتحدة لتسهيل مشاركة وفود الدول الأعضاء، وأن الأمريكيين ليس لديهم الحق في منع أي وفد من حضور الاجتماعات.
وأضاف مساعد الرئيس الإيراني أن إيران تأمل في تمكن وفدها من السفر وإلقاء كلماته وفق الخطة المقررة، مشيراً إلى أن برنامج الوفد لن يتأثر جوهرياً رغم القيود المحتملة.
يُذكر أن إيران كانت ضمن 12 دولة شملها قرار تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو/حزيران الماضي يحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا