إيران.. مقتل عقيد بـ«الحرس الثوري» في سيستان وبلوشستان - عين ليبيا

أعلن مكتب العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمان مقتل العقيد رحيم محمدي، أحد قادة الفرقة العملياتية “ثارالله 41″، أثناء تنفيذه مهمة ميدانية في المنطقة الحدودية لمدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان.

وأفاد البيان الرسمي أن العقيد محمدي قتل مساء السبت خلال أداء مهامه في المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “مهر” الإيرانية.

في السياق، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، إن قمة منظمة شنغهاي للتعاون تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعددية وتوسيع التعاون الإقليمي، مشيراً إلى أن تحسين العلاقات مع الدول الأعضاء يعد من أبرز أهداف زيارته إلى الصين.

وأوضح بزشكيان، قبيل مغادرته مطار مهرآباد في طهران، أن منظمة شنغهاي تضم نحو 2.5 مليار نسمة وتشكل أكثر من 40% من الاقتصاد العالمي، مؤكداً أن انعقاد القمة بحضور قادة الدول الأعضاء والدول المراقبة سيوفر مجالاً واسعاً لتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر على المستويات العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية والأمنية.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن جدول أعماله في الصين يتضمن لقاءات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وعدد من قادة الدول المشاركة، بهدف دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين دول المنظمة.

وأضاف أن المحادثات المرتقبة تشكل فرصة للتقارب وبناء شراكات فاعلة، وتأمل إيران في أن تسهم القمة واللقاءات الجانبية في دعم السلام والأمن الإقليمي والدولي وتحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تأسست عام 2001 وتضم روسيا والصين والهند وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، فيما انضمت بيلاروسيا رسمياً في القمة التي عقدت بأستانا في يوليو 2024.

وتشمل الدول المراقبة أفغانستان ومنغوليا، فيما تضم دول شركاء الحوار أذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت وجزر المالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وتركيا وسريلانكا.

طهران تحذر من “حرب جديدة” في المنطقة وتلوّح بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية

حذرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، من “احتمال نشوب حرب جديدة في المنطقة”، مشددة على أن تداعياتها لن تقتصر على إيران وحدها، بل ستطال دولًا تصطف مع “الطرف المقابل”، وكذلك الدول التي تلتزم الصمت.

وقال النائب فدا حسين مالكي، عضو اللجنة، في تصريحات لموقع “دیده‌بان إيران”، إن تفعيل ما يُعرف بـ”آلية الزناد” لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، يُعد خطوة “غير قانونية وغير مهنية”، مضيفاً أن “القرار الأوروبي جاء نتيجة ضغوط إسرائيلية وأمريكية”.

وأوضح مالكي أن الاتفاق النووي ينص على خطوات لحل الخلافات خلال 30 يومًا، تبدأ بلقاءات فنية وتنتهي باجتماع وزراء الخارجية، مشيرًا إلى أن فشل هذه الجهود سيؤدي إلى عودة العقوبات بشكل تلقائي، ما قد يدفع طهران إلى “خيارات تصعيدية”.

وقال النائب الإيراني: “إيران قد تدرس الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، إذا استمر التصعيد الأوروبي وتفعيل آلية الزناد”.

وحدد مالكي ثلاثة مسارات لتفادي المواجهة:

1. تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية.

2. بدء مفاوضات جادة بين القوى الإقليمية الكبرى خلال الشهر المقبل.

3. تكثيف الضغط الدولي على الدول الأوروبية الثلاث والدول التي “تتخذ موقف الصمت”.

وأكد أن إيران رغم العقوبات الممتدة منذ سنوات، لا تزال “تعتمد على قدراتها الذاتية”، مشددًا على أن تجاوز المرحلة المقبلة “يتوقف على الكفاءة الإدارية والاستغلال الأمثل للإمكانات الداخلية”.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا