«إيمان خليف» تنفي شائعات اعتزال الملاكمة وتؤكد استمرار مسيرتها الرياضية - عين ليبيا

نفت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بطلة أولمبياد باريس 2024، الأربعاء، الأنباء المتداولة عن اعتزالها، مؤكدة استمرارها في مشوارها الرياضي رغم ما وصفته بـ”الشائعات المغرضة”.

وفي منشور رسمي على صفحتها بموقع “فيسبوك”، ردّت خليف على تقارير إعلامية فرنسية تحدثت عن قرارها باعتزال الملاكمة، مشيرة إلى أن مصدر هذه المزاعم “شخص لم يعد يمثلها بأي شكل”، واتهمته بـ”خيانة الثقة والوطن” بنقل معلومات غير صحيحة.

وقالت خليف: “لم أعلن يوماً اعتزالي الملاكمة، بل ما زلت ملتزمة بمسيرتي الرياضية. أتدرب بانتظام وأحافظ على لياقتي البدنية بين الجزائر وقطر، استعداداً للاستحقاقات القادمة”.

وأكدت أن ما يُنشر حول اعتزالها هدفه “التشويش والإساءة” لمسيرتها، وأضافت: “سأبقى دائماً وفيّة لرياضة الملاكمة ولوطني الجزائر، ولن تثنيني هذه الأخبار الكاذبة عن مواصلة الدفاع عن ألوان بلدي”.

ويأتي هذا التوضيح وسط جدل أثير بعد إعلان الاتحاد العالمي للملاكمة (World Boxing) عن بدء تطبيق فحوص إلزامية لتحديد الجنس لجميع الرياضيين، وذلك لضمان “العدالة وتكافؤ الفرص” بحسب بيان رسمي للاتحاد.

خليف، التي كانت قد حصدت الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، تواجه منذ أشهر حملة من الشائعات والتكهنات بعد الحديث عن خضوعها لفحص تحديد الجنس، وهو ما أثار موجة تضامن معها داخل الجزائر وخارجها.

وكانت البطلة الجزائرية قد عبّرت في وقت سابق عن مرورها بفترة “صعبة مليئة بالتحديات والصمت والانتظار”، لكنها شددت على أنها “صامدة ومصمّمة على العودة”.

وأثار قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بشأن فحص الجنس جدلاً واسعاً، خاصة أنه يشترط على الرياضيين الخضوع لاختبار جيني يُجرى مرة واحدة فقط خلال مسيرتهم، بهدف تثبيت الجنس البيولوجي المسجّل عند الولادة.

ويُذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد جمّدت عضوية الاتحاد الدولي للملاكمة سابقاً، قبل أن تعيد الاعتراف به في فبراير 2025 وتكليفه بتنظيم منافسات الملاكمة ضمن أولمبياد لوس أنجلوس 2028.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا