اختتام الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب في تونس.. والملف الليبي من أهم محاوره

سيالة يشارك في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب

اُختُتمت صباح الجمعة الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العرب الذي يسبق انعقاد مجلس الجامعة العربية في دورتها العادية الثلاثين على مستوى القمة المنعقدة بالعاصمة تونس.

وترأس وفد ليبيا المشارك في الاجتماع الوزاري وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة.

وأكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمة له الجمعة خلال الاجتماع رفض العرب لشرعنة احتلال إسرائيل للجولان السوري.

وقال أبو الغيط:

“يرفض العرب أن يُسمى الاحتلال بغير اسمه. الجولان أرض سورية محتلة وفق القرارات الدولية. شرعنة الاحتلال خطيئة. تقنين الاحتلال عبث بالقانون الدولي والعدالة. الجولان أرض سورية ونرفض قرار أميركا الاعتراف بسيادة إسرائيل عليها”.

وشدد على أن العالم العربي متفق على قضايا لا تقبل المساومة، وأضاف:

“يخطئ من يظن أن أزمات المنطقة سرقت الانتباه عن قضية القدس وفلسطين”.

هذا واعتبر أبو الغيط أن لا حل في سوريا واليمن وليبيا إلا بالدخول في تسويات وطنية، مشيرًا أن الحلول العسكرية لن تحل النزاعات، وفق قوله.

من جانبه قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في كلمته:

“ندرك دقة الظروف التي يمر بها العالم العربي. علينا الخروج بقرارات تسهم في مواجهة التحديات في المنطقة”.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال الجهيناوي:

“يجب وضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، تونس ماضية مع مصر والجزائر لدعم الحل والحوار الليبي الليبي، ندعو الأشقاء في ليبيا للتوحد وتغليب مصلحة البلاد وصولا لحل شامل”.
وأضاف أن تحقيق التسوية السياسية الشاملة في ليبيا وإعادة الأمن والاستقرار إليها والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة كيانها، من المسائل التي تستوجب مواصلة جهود العرب جميعًا وتضافرهم.
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً