أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عن اختتام الدورة التدريبية الخامسة، في مجال “الأمن الانتخابي”، والتي استهدفت تدريب عدد من ضباط جهاز دعم الاستقرار، والإدارة العامة للدعم المركزي، والإدارة العامة للعمليات الأمنية.

وحضر مراسم حفل الاختتام، مدير إدارة تأمين وحماية الانتخابات عميد طارق القماطي، ونائبه، ومدير إدارة إنفاذ القانون عميد عثمان الميري، ورئيس مكتب التخطيط بالإدارة عميد عادل أبوجعفر، وعدد من الضباط.

وتأتي هذه الدورات في إطار الجهود المبذولة التي تستهدف تدريب أكبر عدد من الضباط كمدربين بمختلف الأجهزة الأمنية استعدادا للانتخابات المزمع إقامتها في 24 ديسمبر 2021.

وتهدف هذه الدورات إلى تدريب رجال الأمن والشرطة على كيفية وضع خطط تأمين الانتخابات والتواصل مع المفوضية العليا للانتخابات.

وتستمر هذه الدورات لشهر سبتمبر القادم، ويتلقى خلالها المتدربون التدريب على كل ما يخص الأمن الانتخابي، وكما سيتخلل الدورة ورش عمل حول الانتخابات، وتدريب العناصر الأمنية ليكونوا مدربين.

وتتضمن هذه الدورات عدد من المواضيع المتعلقة بالأمن الانتخابي وإعداد إستراتيجيات مدروسة لمواجهة المشاكل الانتخابية ووضع الحلول لها مستمدين ذلك من التجارب السابقة في تأمين سير العملية الانتخابية.

وفي وقت سابق، أوضح وزير الداخلية لواء خالد مازن، حجم المسؤوليات والتحديات التي تواجه وزارة الداخلية استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر من هذا العام، لبناء الدولة التي يرنو إليها كافة الشعب الليبي وتضميد الجراح وتحقيق طموحات كافة الليبيين، وفق قوله.

وقال لواء مازن في تصريحات له، إن وزارة الداخلية شريك أساسي في العملية الانتخابية وذلك من خلال تأمين الانتخابات والتعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مشيراً إلى أنه في إطار المسؤولية الملقاة على عاتق وزارة الداخلية لإنجاح هذا الاستحقاق باشرت الإدارة العامة للعمليات الأمنية بالبدء في برنامج تدريبي لأعضاء هيئة الشرطة والأمن للرفع من كفاءتهم في مجال تأمين الناخبين وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق هذا الاستحقاق.

ودعا الوزير إلى حشد الهمم وبذل كافة الجهود “لكي نكون في الموعد لهذا الاستحقاق، موضحاً بأن الوطن يقع على عاتقنا ونجاحه متوقف على الاستعداد لهذا الاستحقاق الانتخابي”.