أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن استعادة القطعة الآثرية المهربة في الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة في يد تمثال جنائزي رخامي والمشار إليها “المسلَم” من مكتب المدعي العام بولاية نيويورك الأمريكية.

وأفادت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن ذلك يأتي في إطار جهود استعادة الآثار الليبية المهربة بالخارج، والتعاون الدولي بين وزارة الخارجية ومصلحة الآثار الليبية، واستمرارا لجهود سفارة دولة ليبيا في واشنطن والقنصلية الليبية في إسطنبول مع السلطات والجهات المختصة.

وتم نقل القطعة من السفارة الليبية في واشنطن إلى القنصلية الليبية العامة في إسطنبول التركية، ومن ثم تم نقلها اليوم إلى العاصمة طرابلس وتسليمها إلى مصحلة الآثار الليبية.

وأعربت الخارجية عن تطلعها إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم فى مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية التراث الإنساني والحضاري.